المدينة المستدامة في دبي توفر 45% من الكهرباء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح كريم الجسر مدير مركز دايموند للابتكار أن مفهوم المدن المستدامة تطور كثيراً خلال الفترات الماضية، وخاصة بعد صدور تشريعات تختص بكيفية استهلاك الطاقة وإنتاجها، فضلاً عن التطور الكبير الذي دخل على التقنيات المساعدة في مجال الألواح الشمسية وزيادة عدد الشركات التي تعمل في هذا المجال والذي انعكس إيجابا على انخفاض التكلفة الخاصة بها.

وأشار أن المدينة المستدامة في دبي، تعد نموذجاً واقعياً لكيفية استغلال إنتاج الطاقة من الألواح الشمسية، كما أنها تعد رائدة في هذا المجال خاصة أنها مدينة سكنية متكاملة بدأ السكان العيش فيها مع بداية العام، وأنتجت طاقة كهربائية بنسبة 7 ميجاواط، ستصل مع المرحلة النهائية للمشروع الى 10 ميجاواط، لافتا أن المدينة تعتمد اعتماداً كلياً على إنتاج الكهرباء من الشمس، وأن النتائج مبشرة جدا حيث أثبتت التجربة أن هناك توفيراً في استخدام الكهرباء الحكومية بنسبة 45 بالمئة، وهذه نسبة مرتفعة جدا وتدلل على النجاح الذي ينتظر تعميم التجربة.

تعزيز الاستدامة

ولفت أنهم يسعون خلال المرحلة الثانية من المشروع السكني أن تصل نسب الاستهلاك الحكومي من الكهرباء للصفر، وأن هناك مجهودات كبيرة نحو الاستدامة وتعزيز أدواتها من قبل الحكومة الإماراتية، تساعد المستثمرين على تطوير مشاريعهم وإنجازها بالشكل المطلوب، وهذا يتطلب عملاً جاداً واستعداداً كبيراً من خلال الارتقاء بالتوعية الاستهلاكية للسكان، خاصة في فصل الصيف الذي يزيد فيه استهلاك المكيفات وهي التي تستنزف ما مقداره 80 ــ 90 بالمئة من الكهرباء.

وتطرق الجسر للتحديات التي تواجه إنتاج الكهرباء من الألواح الشمسية، منها العوامل المناخية من حيث ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة والغبار وهي التي تؤثر على فاعلية اللوحات الشمسية.

Email