إطلاق برنامج الأمم المتحدة للمندوبين الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلن مجلس الإمارات للشباب إطلاق الدورة الأولى من برنامج الإمارات للمندوبين الشباب، وذلك ضمن برنامج الأمم المتحدة للمندوبين الشباب، وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تمكين الشباب الإماراتي وتفعيل دورهم محلياً ودولياً، وتعزيز خبراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ ثقافة المشاركة البناءة، حيث سيكون للمندوبين من الشباب الإماراتي مشاركات في أنشطة الأمم المتحدة واجتماعاته العامة.

ويبلغ عدد الدول التي لديها برامج رسمية للمندوبين الشباب 31 دولة، وتعد الإمارات الدولة الأولى على مستوى المنطقة التي تُصمم مثل هذا البرنامج.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بمناسبة إطلاق البرنامج: سعدنا بالعمل مع «مجلس الإمارات للشباب» لإعداد برنامج الإمارات للمندوبين الشباب والذي يترجم رؤية القيادة في تعزيز مشاركة الشباب وتفعيل دورهم على الساحة الدولية. ونحن على ثقة في قدرة الشباب على تمثيل شباب بلدهم خير تمثيل.

وأضاف سموه: سيشكل هذا البرنامج استثماراً حقيقياً للخبرات التي سيكتسبها المندوبون الشباب من هذه المشاركة في رفع الوعي بين أوساط الشباب الإماراتي بقضايا الشباب ونقل الخبرات والمهارات التي اكتسبوها الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في دعم تحقيق رؤية القيادة«.
من جهتها، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب:"إن إطلاق برنامج الإمارات للمندوبين الشباب، يؤكد نهج القيادة ورؤيتها لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة بناء المستقبل".

وأضافت:"نحن فخورون بهذا البرنامج ودور شباب الإمارات فيه ما سيسهم في تعزيز موقع الدولة عالمياً ودورها في أهم المحافل الدولية، وفي تعريف المجتمع الدولي بالإنجازات التي حققتها للشباب الإماراتي".

وأضافت معاليها:»يمثل البرنامج استثماراً استراتيجياً في قدرات الشباب الإماراتي، وأداة رئيسية لرفع مستوى وعيهم بالقضايا الدولية وبطبيعة العمل في الأمم المتحدة«، مؤكدةً ثقتها بهم وبقدرتهم على تحمل المسؤولية لتمثيل شباب الإمارات وتحقيق رؤية قيادتنا.

وأفادت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة:»إن التوجه الحالي للأمم المتحدة هو دمج منظور وآراء الشباب في العمليات الرسمية المرتبطة بالسلام والتنمية، ليس فقط على صعيد الأمم المتحدة، وإنما في جميع المحافل الدولية ذات الصلة، ونرى أن هذا البرنامج يشكل خطوة مهمة وأساسية نحو تعزيز إشراك الشباب وزيادة مساهماتهم في قضايا التنمية الوطنية والتعاون الدولي في المستقبل".

وأشارت إلى أن"البرنامج لا يهدف فقط إلى أن يشارك المندوبون الشباب في اجتماعات ومشاورات الجمعية العامة، بل يركز كذلك على صقل مهارات وتعزيز قدرات المندوبين لضمان استفادتهم استفادة كاملة من عملية المشاركة، ويقع هذا في صميم سياسات حكومة الإمارات الرشيدة اتجاه الشباب".

وتم اختيار كل من آمنة محمد السويدي ومحمد عبد الرحمن رفيع وفق معايير محددة تتوافق مع متطلبات التمثيل الدولي ليكونا أول مندوبين يمثلان شباب الإمارات في الأمم المتحدة، حيث سيشاركان في مفاوضات واجتماعات مختلف لجان الجمعية العامة، كما سيحصلان على فرصة للتحاور مع نظرائهم الشباب من وفود دول الأعضاء حول مواضيع ذات صلة بالشباب والعمل مع المسؤولين في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التدرب في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (اليونيتار) ومؤسسات تدريبية أخرى.

وتحمل آمنة محمد السويدي (23 سنة) درجة البكالوريوس في دراسات الشؤون الدولية وعلوم الإعلام والاتصال من جامعة زايد، وشغلت منصب سفيرة الإمارات للشباب في ألمانيا ضمن برنامج سفراء شباب الإمارات. إضافة إلى ذلك استكملت آمنة برنامجا تدريبيا لدى شركة "ونترشال" الألمانية للطاقة في مدينة برلين، وتتحدث آمنة 5 لغات هي: العربية، الانجليزية، الفلبينية، الألمانية والإسبانية.

ويحمل محمد رفيع (24 سنة) درجة البكالوريوس في الإدارة العامة وإدارة الأعمال من جامعة الشارقة بامتياز. وقد تدرب مهنياً في مؤسسة الشارقة للإعلام واستكمل بنجاح دورة تدريبية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة الأميركية واشنطن، ويجيد محمد التحدث بثلاث لغات هي: العربية، الإنجليزية، والروسية.

Email