لبنى القاسمي:رسالة محمد بن راشد تنبثق من عروبته وغيرته

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للتسامح إن عروبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كقائد فذ وغيرته على شباب الأمة العربية أساس إطلاق المعهد الدولي للتسامح وإطلاق جائزة محمد بن راشد للتسامح كمبادرتين ترسخان قيم التسامح والتفاهم والحوار والسلام.

وأضافت معاليها:«دائماً ما تعودنا قيادتنا الرشيدة على إطلاق المبادرة العالمية والإقليمية الرائدة والهادفة إلى تحقيق تعزيز قيم السلام والحوار والائتلاف والتعارف والتفاهم والاحترام، ونبذ كافة أشكال الاختلاف والفرقة والعصبية والإقصاء والكراهية والتمييز والعنصرية والطائفية».

ورفعت معاليها كلمة شكر وتقدير وإجلال إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دور سموه الرائد في دعوة الجميع دائماً الانطلاق من قيمهم الإنسانية المشتركة، وفتح قنوات الحوار والتفاهم والتعاون والتضامن مع الآخرين، بدلاً من الانغلاق والابتعاد والتنافر والحروب والتعصب، ذلك أن لسموه رسالة وطنية وإنسانية سامية تنبثق من عروبته وغيرته على الوطن العربي والمحافظة على شبابه من الانحراف والتطرف.

ثوابت

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تنطلق من ثوابت راسخة نحو تأصيل قيم التسامح والتعايش والإخاء، كما أن أرض الإمارات الطيبة هي أرض الخير والنماء والتعاون والتضامن واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر، وإطلاق المعهد الدولي للتسامح وجائزة عربية للتسامح يأتي في سياق البرنامج الوطني للتسامح.

تعايش

وتطرقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى الدور الحيوي والمسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقع على مختلف المؤسسات والجهات الإعلامية والثقافية والأدبية للإسهام إيجاباً نحو ضمان استمرارية واستدامة قيم التسامح والتعايش والحوار والاحترام عند الأجيال القادمة من خلال إثراء المحتوى العلمي والثقافي والإعلامي بمحتويات رصينة تعكس سماحة الدين الإسلامي والقيم والأخلاق العربية الأصيلة.

وتؤكد على القيم الإنسانية المشتركة بين مختلف شعوب العالم، فضلاً عن الدور المهم لأفراد المجتمع من الكُتاب والباحثين والمهتمين ليكرسوا قيم التسامح والتعايش كأسلوب حياة يضمن للجميع الوئام الاجتماعي والانسجام المجتمعي.

Email