«زايد العطاء» تدشن مهامها الإنسانية في القرى المصرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت مبادرة زايد العطاء، المرحلة الثالثة من مهامها الإنسانية في القرى المصرية، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمعوزين، وذلك بإشراف الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي، وباستخدام مستشفى ميداني متحرك ومجهز بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير العالمية.

القلب للقلب

وتشهد المرحلة الثالثة للمستشفى التطوعي المتحرك، مشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين، بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر وجامعة عين شمس ومركز الإمارات للتطوع، في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، وذلك ضمن حملة «القلب للقلب الإنسانية العالمية»، للوصول إلى الملايين من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

1000عملية

وتستكمل البعثة الطبية التطوعية المهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في مصر، الذي انطلق منذ عام 2002، واستفاد منها نصف مليون طفل ومسن، وأجريت ما يزيد على 1000 عملية قلب في مستشفى الشيخ زايد في مدينة الشيخ زايد ومستشفى عين شمس، إضافة إلى إجراء ما يزيد على 30 عملية قلب بتقنية المناظير، هي الأولى من نوعها في مصر والقارة الأفريقية.

وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، إن الفريق الإماراتي المصري السعودي التطوعي، سيسهم في التخفيف من معاناة الآلاف من مرضى القلب الفقراء، من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني، وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين.

قوافل طبية

وأكد عبد الله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن القوافل الطبية التطوعية لحملة القلب للقلب، تشكل إضافة كبيرة في مجال العمل الإنساني، ونقلة في مجال العمل المشترك بين مختلف المؤسسات، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة.

مشيراً إلى أن مبادرة زايد العطاء، تعزز الدور الإنساني للأطباء الإماراتيين والمصريين في مجال العمل الإنساني الدولي، وتحفز القطاع الخاص على تنبي مبادرات إنسانية مماثلة، وتعزز المشاركة الفعالة للكوادر الطبية الإماراتية في المهام الإنسانية محلياً وعالمياً.

Email