سلطان القاسمي: نتلمّس احتياجات فئات المجتمع ولا نغفل أياً منها

■حاكم الشارقة مصافحاً أعضاء المجلس الاستشاري | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي التاسع للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وذلك في مقر المجلس الاستشاري بالشارقة.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى مقر المجلس الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية.

والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، وخولة المُلا رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، ورؤساء الدوائر أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الجروان أمين عام المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار الشخصيات، وأعيان البلاد.

وفي كلمة لسموه خلال حفل الافتتاح أكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن إمارة الشارقة تعمل على تلمس احتياجات فئات المجتمع، والعمل على توفيرها بناء على الأكثر حاجة فالأقل، ولا تغفل أي فئة منها مشيراً سموه إلى أن نتائج تعداد الشارقة حول الفئات الست، التي تطرق لها خلال كلمته في افتتاح دور الانعقاد السابق للمجلس الاستشاري قد تم العمل على دراستها، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهذه الحالات من قليلي الدخل لرفع المستوى المعيشي، وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وأوضح سموه أن حالات كبار السن تم توفير لها التأمين الصحي سابقاً، ولكن لم يتم الاكتفاء به بل أيضاً بالوصول لهم من خلال العيادات المتنقلة، التي تجوب الإمارة لتشخيص الحالات ومعالجتها ومتابعتها، فالبعض من كبار السن لا يستطيع الذهاب للمستشفى، نظراً للظروف الصحية أو غيرها.

وبين صاحب السمو حاكم الشارقة أن هنالك الكثير من الحالات وصلت عن طريق مبرة أيضاً وهي تحصل على إعانات شهرية سواء محلية أو اتحادية وهي فوق 8 آلاف حالة ولكن لا تكفيهم هذه الإعانات للعيش فهنالك ديون وإيجارات وهذه الديون وصلت إلى 340 مليوناً، وبالتعاون مع الديوان الأميري بالشارقة ولجنة معالجة الديون تم سداد 142 مليوناً إلى الآن، مثنياً سموه على مبادرة مصرف الشارقة الإسلامي على إسقاط ديون عدد من الحالات وتعاونهم لدعم استقرار هذه الأسر وفي ما يخص الإيجارات فيتم دفعها عنهم لتخفيف الأعباء المالية عليهم إلى أن يتم توفير مساكن لهم.

Email