تشرف عليه جمعية مسلمي اليابان
«خيرية محمد بن راشد» تفتتح مركز التبادل الثقافي الإسلامي في طوكيو
افتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، في العاصمة اليابانية طوكيو، مركز التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان الذي تشرف عليه جمعية مسلمي اليابان، والذي شارك في افتتاحه وفد من المؤسسة برئاسة صالح زاهر صالح، مدير المؤسسة، وعلي حسن الشناصي، من المشاريع الخارجية، وحضر حفل افتتاح المركز خالد عمران العامري سفير الدولة لدى اليابان وممثل وزارة الخارجية اليابانية وأمين توكوماسو رئيس جمعية مسلمي اليابان وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عدد من سفراء الدول الأجنبية.
تعاون وتنسيق
صرح بذلك المستشار إبراهيم بوملحه، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية الذي أكد على أهمية المشاريع الخيرية المتنوعة التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء العالم إيماناً منها بضرورة التعاون والتنسيق في توفير البنى والمرافق المهمة، ولهذا قامت المؤسسة بدعم جمعية مسلمي اليابان في تأهيل مركز التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان، حيث تقيم فيه الصلوات الخمس وإفطار الصائمين والمحاضرات والاجتماعات والنشاطات الدينية والثقافية المختلفة والتعريف بالدين الإسلامي لغير المسلمين وإظهار الصورة الحقيقية للتعاليم الإسلامية السمحاء.
وقال بوملحه إنه وقع الاختيار على إعادة تأهيل وتأثيث مركز التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان التابع لجمعية مسلمي اليابان لحاجتهم الماسة لوجود مقر يتسع لكل تلك الأنشطة المهمة، حيث كانت جميع الأعمال تقام في مقر صغير وهو عبارة عن شقة متواضعة وسط طوكيو مساحتها 67 متراً مربعاً، وهي لا تتسع لإقامة الأنشطة الخاصة بالمركز، ولذلك قامت إدارة جمعية مسلمي اليابان بشراء مبنى قديم مكون من 4 طوابق مساحته الإجمالية 360 متراً مربعاً في موقع استراتيجي في وسط مدينة طوكيو، وقد بلغت تكلفة إعادة التأهيل والصيانة مبلغ مليون درهم.
وقدم بوملحه شكره وتقديره لخالد عمران العامري، سفير الدولة في اليابان وطاقم السفارة هناك لِما بذلوه من جهود كبيرة في تسهيل مهمة وفد المؤسسة، وكان الوفد قد غادر إلى اليابان وتوجه فور وصوله للعاصمة اليابانية طوكيو إلى مقر جمعية مسلمي اليابان وتفقد مبنى مركز التبادل الثقافي الإسلامي وأعمال التأهيل التي تمت فيه.
