ضمن سعي الهيئة لتوفير 75% من الطاقة

«كهرباء دبي» تفتح باب التسجيل في جائزة «من أجل غد أفضل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن فتح باب التسجيل في الدورة الحادية عشرة من جائزة الترشيد «من أجل غد أفضل» 2017، وهي المبادرة الموجهة للمنشآت التعليمية في إمارة دبي، للاحتفاء بأفضل الممارسات العملية، التي تطبق للحد من استهلاك الكهرباء والمياه والعمل على خفض معدلات الهدر.

ويأتي ذلك في إطار سعي هيئة كهرباء ومياه دبي المتواصل، لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من طاقة دبي، من خلال الموارد النظيفة بحلول عام 2050، وتهتم الجائزة بتكريم المؤسسات على جهودها المبذولة لخفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، كما تُقَدّم تقديراً خاصاً للإنجازات الفردية، ضمن هذا القطاع، مثل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمدرسين والإداريين.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في إمارة دبي، ودعماً لخطة دبي 2021 الهادفة لجعل دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة ومستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة، نقوم بدور ريادي في تعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد في إمارة دبي، ونولي أهمية كبيرة للحملات المجتمعية لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب في نمط استهلاك الكهرباء والمياه، وبالتالي الارتقاء بالممارسات الصديقة للبيئة لدى فئات المتعاملين كافة.

وفي هذا الإطار نفذت الهيئة حتى نهاية عام 2015، 69 مبادرة توعوية في مجال الترشيد، وأكثر من 2300 زيارة ميدانية للقطاعات، السكنية، التعليمية، التجارية والصناعية، بهدف تحقيق نسب أعلى في إجمالي الوفورات، وبالتالي صون الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستدامة، والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية، ننعم بها نحن والأجيال القادمة».

نتائج

وأضاف: «أسهم تعاوننا مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومنطقة دبي التعليمية خلال العقد الماضي، في تحقيق نتائج هامة العام تلو الآخر، ويظهر ذلك جليّاً في النتائج المحققة خلال الأعوام العشرة الماضية ونتائج الدورة الحالية أيضاً؛ فقد تم تكريم 162 منشأة تعليمية خلال هذه المسيرة، وغرست الجائزة أسس الترشيد لدى 273 ألف طالب.

 كما بلغت الوفورات التي حققتها المنشآت التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في استهلاك الكهرباء والمياه في الأعوام العشرة، 125 جيجاوات ساعة وخفض استهلاك المياه بمقدار مليار و24 مليون جالون، الأمر الذي أسهم في خفض ما يقارب الـ 67 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات مالية بقيمة 90 مليون درهم تقريباً».

Email