« البيان» تستطلع آراء موظفين وخريجين

التوظيف والابتكار واحتضان المواهب أبرز تطلعات الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الموظفين الشباب، من مختلف الشرائح المجتمعية، أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتفعيل الحوار والتواصل مع فئة الشباب في الدولة، فرصة لاكتشاف المواهب ورعايتها.

آملين أن توظف الدوائر والمؤسسات طاقاتها ومهاراتها، وأن تعمل على تعزيز الابتكار في مختلف المجالات، وأن يزداد الاهتمام بشريحة الخريجين، وتوفير الوظائف لمختلف الشرائح التعليمية.

طاقات إبداعية

ظافر الأحبابي، موظف في بلدية العين، أشار إلى أن التواصل مع فئة الشباب جاء من منطلق معرفة سموه بدورهم في بناء الأوطان، وما تزخر به دولتنا الفتية من طاقات شبابية إبداعية واعدة وتمتلك المواهب، والتي تحتاج للرعاية والاهتمام وتوظيفها التوظيف الأمثل، بعد أن أثبت أبناء الدولة قدرتهم على مواكبة حركة التطور في كافة مجالات الحياة، وباتوا فاعلين ومالكين لمهاراتها.

من جانبه، أشار هلال الظاهري، موظف في بلدية العين، إلى أن الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، ومجتمع الإمارات من المجتمعات الفتية، ونسبة أعمار الشباب من النسب العالية.

وهذا يدل على مدى قدرة وأهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية الإبداعية الواعدة، من خلال توفير البيئة الحاضنة والإيجابية، التي تساهم في استقطاب الشباب في الخطط والبرامج الوطنية، التي تطرحها الإدارات والمؤسسات، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، فهناك كثير من القطاعات بحاجة لأفكار الشباب، وهناك العديد من الشباب يمتلكون المهارات والإبداعات، التي تحتاج للرعاية والصقل حتى تتكامل الجهود في تحقيق الرؤية المستقبلية التي تعتمد على الشباب.

تعزيز القدرات

كما أشار سيف حارب الخيلي، موظف في إدارة خدمة المجتمع، إلى أن دعوة الحوار، عززت بالقول مدى حرص حكومتنا الرشيدة على تفعيل دور الشباب، والعمل على الأخذ بهم نحو آفاق المستقبل، والعمل على توفير كل مقومات النجاح وتحقيق الطموحات، بعد أن اختبر حكومتنا الرشيدة الشباب في عدة مناسبات وفعاليات، ولبوا نداء الوطن، وكانوا عند حسن الظن بهم.

وأنهم قادرون على تجسيد التطلعات والطموحات، آملاً أن تكون هناك برامج وخطط وطنية نوعية في كافة المجالات، وأن تقوم الدوائر والمؤسسات بأخذ دور الشباب بالحسبان عند وضع برامج عملها وخططها التنفيذية، للاستفادة من طاقات الشباب.

خطوة عظيمة

بدوره، أوضح الشاب خليفة إبراهيم 25 عاما، خريج ثانوية عامة، أن حوار الشباب المجتمعي، خطوة عظيمة نحو احتواء قدرات وإمكانات الشباب الإماراتي، ودعمه نحو الوصول لمستقبل مشرق لهم، مشيراً إلى أن طموحات الشباب كثيرة وكبيرة، وأن برأيه يجب أن يزيد الاهتمام بشريحة خريجي التعليم الثانوي، خاصة أنهم يلاقون بعض الصعوبات للحصول على وظيفة جيدة.

من جهته، قال محمد بن حارب 20 عاماً، خريج ثانوية عامة، إن الشباب الإماراتي يحتاج بشكل مستمر للدعم بكافة صوره سواء كان ماديا أو معنويا، خاصة أن هذه مرحلة للعطاء وصعب على الشباب أن يشعروا أن قدراتهم مكبلة، ولذلك فهم يبحثون عن الأمل كل يوم للوصول لمبتغاهم.

وأضاف أن الشباب يتطلع للتعلم باستمرار، ولذلك فإنه يرى أنه من المهم أن تكون هناك برامج ودورات مستمرة في مؤسساتنا للتركيز على تطوير قدرات شباب الموظفين، كونهم أحوج ما يكونوا لذلك في بداية مسيرتهم المهنية، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يحقق التمكين لهم ويصقل خبراتهم يوما بعد يوم. وأشار إلى أنه يتجه حاليا للالتحاق بالقوات المسلحة الإماراتية، التي تعتبر مصنع الرجال.

رد الجميل

من جانبها، تقول موزة الحليو من قسم الاتصال ببلدية أم القيوين: إن القيادة الرشيدة للدولة وفرت كافة أسباب النجاح للشابات والشباب المواطنين من فرص تعليم جيدة، إلى تشييد المباني والصروح الجامعية والمراكز الثقافية.

مبينة أنه جاء الدور الذي يجب أن يرد فيه الشباب المواطنون ـ خاصة ـ الموظفين منهم الجميل للوطن وللقيادة التي ما بخلت في يوم من يد العون والمساعدة وتذليل الصعاب كافة التي تواجه الشباب، وذلك من خلال الابتكار وإعمال العقل، حتى تكون الإمارات الرقم واحداً في المجالات والميادين كافة متجاوزة دولاً عديدة سبقتها وهو الأمر الذي تنشده قيادتنا الرشيدة وتأمل من الشباب أن يحققوا ذلك الرقم.

منح الفرصة

من جهته، يقول الدكتور عبدالله الدرمكي موظف في أدنوك بالفجيرة، إن الشباب يقع على عاتقهم مسؤولية البحث عن ذاتهم وإمكانياتهم والتي تعد الخطوة الأولى في مواجهة التحديات، موضحا بأنهم كفئات شابة في الإمارات في مستوى الطموح والأمل ومثال في الالتزام والمبادرة، وإن عناصر كثيرة أثبتوا جدارتهم في جميع المواقع والمجالات، وأن الوقت حان لمنح هذه العناصر ذات الطاقات المتجددة فرصة للمشاركة في صنع القرار.

 

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

Email