هموم الشباب تستحوذ على الجانب الأكبر من عمل المجلس الوطني الاتحادي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن فئة الشباب تستحوذ على الجانب الأكبر في عمل وأداء المجلس، باعتبارهم الفئة الأكبر والأهم ومستقبل الوطن، وذلك من خلال قيام المجلس بدوره التشريعي والرقابي، أو من خلال توجيه الأسئلة إلى الحكومة.

والتي تتناول كل مشاكل وهموم الشباب، وفي جميع مناقشات المجلس يحظى الشباب بالنصيب الأكبر بطرح كل ما يهمهم من مشاكل وهموم. وأشادوا بدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب لتقديم الأفكار والاقتراحات الخلاقة والإيجابية للوقوف على أحلام الشباب وطموحاتهم.

وقال حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يمتلك نظرة ثاقبة لكل ما يهم الوطن والمواطنين والمجتمع بشكل عام، ودائماً يأتي الشباب في مقدمة أولوياته لأنهم مستقبل الوطن.

مشيراً إلى أن سموه كان حريصاً على أن يتعامل مع مشكلات الشباب وهموهم من واقع الميدان كعادته بإطلاق وسم الحوار الوطني حول الشباب الذي تفاعل معه الجميع منذ اللحظات الأولى على إطلاقه، وتركزت المشاركات حول الاهتمام بثقافة الشباب والتحاقهم بالعمل، وسيوفر هذا الوسم الكثير من المعلومات التي تفيد القيادة والجهات المعنية في إقرار سياسات تساهم في الارتقاء بشباب الوطن.

وأضاف أن المجلس يأخذ على عاتقه جزءاً من المسؤولية فيما يتعلق بالنسبة للشباب لمعرفة احتياجاتهم من خلال ممارسته للجانب التشريعي والرقابي، وفي الأسئلة التي يوجهها أعضاء المجلس للحكومة، في مجال التعليم ومخرجاته والاهتمام بتنشئة الشباب رياضياً وتوطين الوظائف. وقال سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نابع من تفهم الحكومة بأهمية الشباب الفئة المؤثرة في المجتمع.

وأضاف أن نهج صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، مختلف دائما ويطرح مبادرات غير مسبوقة، حيث إن الوسم الذي أطلقه سموه يؤكد سياسة سموه في مشاركة أبناء الوطن، وخاصة الشباب في اتخاذ القرار ومن أرض الواقع، مشيراً إلى أن المجلس يضع الشباب دائما في بؤرة اهتماماته.

 

Email