كلباء وجهة مثالية لطالبي الاستجمام

Ⅶ المحميات الطبيعية لوحة بديعة متحركة تسرّ الزائرين | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرزت المقومات البيئية في مدينة كلباء من محميات طبيعية وشواطئ وتنوع جغرافي عوامل الجذب السياحي للمدينة التي باتت من أهم الوجهات السياحية للعوائل في المنطقة الشرقية خلال مواسم العيد والإجازات الرسمية.

فقد أسهمت الجهود التي تبذلها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تحويل المنطقة إلى منتج سياحي طبيعي يزخر بالخدمات السياحية ومراكز التعلم البيئية والمحميات الطبيعية التي عززت في المنطقة أحد أهم عوامل الجذب السياحي، وباتت تزخر بعدد من الأنظمة وأنماط الحياة الطبيعية الفريدة، سواء النباتية أم الحيوانية.

توازن بيئي

وأعربت هناء السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة عما تمثله السياحة البيئية والتعليمية لإمارة الشارقة، مشيرة إلى أن مردود السياحة البيئية يتجسد عموماً في الحفاظ على التوازن البيئي ومن ثم حماية الحياة الطبيعية البرية من التلوث وبالتالي فإنها تستخدم كمنهج للوقاية بدلاً من أساليب المعالجة مما يحافظ على آليات تحقيق التوازن والصحة البيئية.

جماليات طبيعية

وأضافت السويدي أن السياحة البيئية في مدينة كلباء تتمثل في العديد من المرافق منها الحدائق والشواطئ الرملية والمحميات الطبيعية مثل محمية القرم ومراكز التعلم مثل مركز الطيور الجارحة ومحمية الحفية لصون البيئة الجبلية وحديقة الحفية وغيرها الكثير من المشاريع المقبلة على المدينة، التي تقدم لزائريها خليطاً من جماليات الحياة البرية والبحرية والجبلية في صور متنوعة تعكس للأجيال الجديدة عراقة وطبيعة المكان.

رحلة متعة وتعلم

وقالت دلال اليماحي مسؤول مركز الحفية بمدينة كلباء مشرفة أحد مراكز التعلم بمدينة كلباء: إن المراكز تشهد في أوقات الإجازات والأعياد زخماً من العوائل والسياح والزائرين من دول مجاورة، حيث باتت تقدم هذه المراكز نوعاً جديداً من السياحة. فمركز الحفية لصون البيئة الجبلية يضم ثلاثين نوعاً مختلفاً من الحيوانات الجبلية، ويقدم فرصاً فريدة للاطلاع والمتعة داخل المركز وخارجه، على امتداد المناطق الطبيعية المسيجة وداخل البيئات الطبيعية الداخلية للحيوانات الليلية.

Email