«زايد العطاء» تبدأ المرحلة الثالثة لمهامها الإنسانية في أفريقيا

مبادرة زايد العطاء تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية للفقراء | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت مبادرة زايد العطاء، المرحلة الثالثة من برامجها الإنسانية في القارة الأفريقية، للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة، في نموذج مميز للعمل الإنساني والتطوعي، بشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر والمؤسسة العربية للعمل الإنساني.

وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، إن إطلاق المرحلة الثالثة في القارة الأفريقية، تأتي استكمالاً للمهام الإنسانية التي نفذت مسبقاً خلال السنوات الماضية في كل من المغرب والسودان والصومال وإرتيريا وتنزانيا ومصر، والتي استفاد منها ما يزيد على 3 ملايين طفل ومسن، وأجريت أكثر من 8 آلاف عملية قلب من خلال المستشفيات المتحركة والعيادات المتنقلة والمجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية، وبإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأكد جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن المبادرة تحرص على تبني المبادرات الإنسانية المبتكرة، والهادفة إلى التخفيف من معاناه المرضى المعوزين.

وقال إن المرحلة الثالثة من المهام الإنسانية، تتضمن تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية للفقراء، من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة في كل من مصر والسودان والمغرب وموريتانيا، بالشراكة مع المؤسسات الصحية والتطوعية في الدول الشقيقة المستضيفة. وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء، ستفعل برامجها لاستقطاب المتطوعين من مختلف دول العالم، وتأهيلهم لتمكينهم من العمل الإنساني، وبالأخص في المجالات الطبية الميدانية، للحد من انتشار الأمراض، وزيادة وعي المجتمعات بأهم الأمراض، وأفضل سبل العلاج والوقاية تحت إطار تطوعي.

Email