الحلوى العمانية مذاق المناسبات السعيدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

للحلوى العمانية معنى خاص في المجتمع الإماراتي والخليجي وتحتل مكاناً بارزاً في المجالس والمناسبات والأعياد باعتبارها رمزاً للكرم وحسن الضيافة، فهي سيدة المائدة في كل المناسبات والأفراح، حيث شهدت محلات الحلوى العمانية أو ما تعرف محلياً بـ«المحلوي» إقبالاً كبيراً من محبيها استعداداً منهم لعيد الأضحى المبارك، فالحلوى العمانية في الخليج وخاصة الإمارات تنافس أطباق الحلويات الشرقية في مناسبات الأعياد فهي جزء مهم من أعراف الضيافة العربية.

تقاليد وأعراف

واستمدت الحلوى العمانية هذا المكانة من تقاليد وأعراف عميقة إلى أن أصبحت رفيقة الأفراح ولها مكانة خاصة في المناسبات والمجالس العربية. وتدخل مواد عدة في صناعتها مثل النشا والبيض والسكر والماء والسمن والمكسرات إضافة إلى الهيل والزعفران وماء الورد، وتتميز بمكوناتها الطبيعية ولا تدخل في صناعتها المواد الملونة، وتوضع في المرجل وهو (قدر خاص بالحلوى). وهذه الحلوى تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر.

إلى ذلك، قال علي خميس صاحب محل اللذائذ للحلوى العمانية بكلباء، إن الإقبال على شراء الحلوى العُمانية قبيل مواسم الأعياد يختلف عن بقية أشهر السنة، حيث تعد الحلوى العُمانية طبقاً رئيساً حاضراً في المناسبات والأعياد، يعبر عن كرم مائدة العيد في منطقة الخليج العربي.

مواقع التواصل

وفي المقابل شكلت العروض والطلبات على الحلويات والوجبات السريعة تحديدا "الميني" على مواقع التواصل الاجتماعي منافسة شديدة عبر التجهيز وطرق التقديم والأسعار المناسبة، حيث أكد عدد من اصحاب تلك الحسابات: أن هناك إقبالا كبيراً من الزبائن على ححز الطلبات واختيار التصاميم المناسبة لعيد الأضحى بشكل خاص وقت التوصيل الذي يفترض أن يكون في وقت قصير من بدأ مراسم العيد. مؤكدات على أن هناك طلبات خاصة متعلقة بتهنئة الحجاج فور عودتهم من الحج.

وأكد عددٌ من موظفي محلات الزهور والشوكولاته عن الإقبال لحجز الطلبات وتسلّمها قبل العيد، فحركة البيع تنتعش بشكل كبير جداً في مواسم الأعياد والتي تعدّ الأفضل بالنسبة لنا طوال العام.

Email