ضمن مبادرة «المغادرة والوصول السلس» للفريق الرمادي

دمج بطاقة الهوية في البوابة الذكية لمطار دبي

■ محمد المري خلال تفقد عمل بطاقة الهوية عبر البوابة الذكية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي يرافقه الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام هيئة الإمارات للهوية وعدد من الضباط والمسؤولين من كلا الجانبين، مبادرة «المغادرة والوصول السلس» بدمج بطاقة الهوية في البوابة الذكية في مطار دبي الدولي، «مبنى 3» بصالة «القادمون» و«المغادرون» والتي تأتي ضمن مبادرات الفريق الرمادي لخدمات المنافذ الجوية لسباق بناة المدينة بالتعاون مع هيئة الإمارات للهوية، حيث تهدف إلى التيسير على المسافرين وفقاً للاستراتيجية الحكيمة التي تتبعها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات المتمثلة بإيجاد آلية متطورة لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده الدولة في كل المجالات.

رؤية مشتركة

وأكد اللواء محمد المري أن مطار دبي الدولي رؤية مشتركة لجيل جديد وحوار دائم مع الجهات الأخرى العاملة بالمطار عبر منظومة متكاملة وقيمة لإنهاء إجراءات السفر بصورة سريعة ومريحة من خلال تقديم الوثائق لمرة واحدة فقط من دون الحاجة إلى إبراز نفس الوثائق عند كل نقطة تفتيش.

وأضاف اللواء المري إن العمل بنظام بطاقة الهوية وإدخاله إلى خدمة البوابة الذكية، نقلة نوعية وحلول متميزة تعزز مرونة الإجراءات لتسهيل حركة المسافرين، على نحو يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات التي قطعت شوطاً كبيراً في خدمات المطارات، لتوفير متطلبات راحة القادمين والمغادرين عبر مطاراتها، حيث يستطيع حاملو البطاقات الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية استخدامها بدلاً من جوازات السفر عند تنقلهم من وإلى الدولة من دون تسجيل مسبق شريطة أن يحمل المسافر بطاقة الهوية الأصلية وأن تكون بصمته مسجلة لدى هيئة الإمارات للهوية.

وأشاد اللواء المري بجهود فريق بناة المدينة «الفريق الرمادي» لتبنيهم فكرة تطبيق النظام وسعيهم لتقديم الحلول المتميزة للحصول على أفضل مستويات الأداء.

جودة الخدمات

من جانبه أعرب الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام هيئة الإمارات للهوية عن اعتزازه بما حققته المؤسسات الحكومية في الدولة من إنجازات في مجال التحوّل الذكيّ، الأمر الذي مكّنها من تحسين جودة الخدمات التي تقدّمها للمواطنين والمقيمين والارتقاء بها إلى مستويات سباقة عالميّاً وكذلك البناء عليها وتطويرها بشكل دائم لإطلاق خدمات جديدة.

وقال إن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي بدأت العمل باستحداث نظام البوابات الذكية في مطاراتها، وهو ما أحدث نقلة نوعية ومتميزة في الخدمات التي يقدّمها مطار دبي الدولي للمسافرين، وفي مقدّمتها تمكينهم من إنهاء إجراءات السفر في مدة زمنية قياسية وعبر وثائق متعددة تسهّل عمليّة التحقّق من بياناتهم.

تطوير إمكانات

وأضاف الدكتور الغفلي أنّ هيئة الإمارات للهويّة تضع في مقدّمة أولوياتها تطوير إمكانات بطاقة الهوية الذكيّة التي تصدرها لكل مواطن ومقيم في إطار سعيها لجعلها البطاقة الأكثر قيمة وأهميّة في الدولة وذلك من خلال تعدد استخداماتها في مختلف المعاملات الفردية.

آلية

لا يسمح النظام الذكي المستحدث بدخول الأطفال دون 15 سنة، إذ أن الذين تقل أعمارهم عن العمر المخصص للعبور سيكونون بعهدة موظف مختص لإنهاء إجراءات سفرهم خلال عبور الأهل عبر البوابات الذكية.

ويعمل النظام وفق أحدث التقنيات والتطور التكنولوجي بشكل أكبر لتلبية تطلعات المسافرين المتزايدة في عصر يتسارع فيه التقدم التكنولوجي.

Email