قرينتا ملك البحرين وحاكم عجمان تشيدان بجهودها.. وجامعة الإمارات تمنحها الدكتوراه الفخرية

أم الإمارات قدوة في البذل والعطاء والعمل الإنساني

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت قرينة عاهل مملكة البحرين الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالمملكة، وقرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين، ومنظمة المرأة العربية، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تمكين المرأة الإماراتية وإعلاء مكانتها في المجتمع، ودورها الكبير في تبني قضايا المرأة وإدماجها كعنصر فاعل ومهم وشريك في تنمية المجتمع.

مؤكدات أن «أم الإمارات» كانت ولا تزال القدوة والمثل الأعلى للنساء جميعاً في البذل والعطاء والتميز والعمل الإنساني، والدفاع عن حقوق المرأة كما أنها نبراس عربي وعالمي لمن يريد النجاح والتميز، في وقت أعلنت جامعة الإمارات عن تشرفها بمنح أول دكتوراه فخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وذلك تقديراً لجهودها وعطائها وإسهاماتها الإنسانية.

تهنئة

وتفصيلاً؛ هنأت قرينة عاهل مملكة البحرين الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالمملكة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام.

وأشادت قرينة العاهل البحريني، في برقية بعثت بها إلى سمو الشيخة فاطمة بهذه المناسبة، بجهود سموها المتواصلة لدعم وتمكين المرأة الإماراتية وإعلاء مكانتها في المجتمع، ونوهت بما تحقق للمرأة في الإمارات من تقدم لافت بفضل رعاية ومساندة القيادة السياسية الحكيمة؛ داعية المولى عز وجل أن تحقق المرأة الإماراتية مزيداً من التقدم والرفعة، وأن يسدد مساعي سمو الشيخة فاطمة لخدمة وطنها.

تقدير

كما أكدت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين، أنه منذ النشأة الأولى لقيام الاتحاد آمن المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن المرأة الإماراتية تتمتع بإمكانات وقدرات تؤهلها لتضطلع بدورها الوطني المؤثر في تعزيز دعائم النهضة الحضارية الشاملة، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» هي المحرك الأساس، والشخصية الملهمة لقائد المسيرة في تبني قضايا المرأة وإدماجها كعنصر فاعل ومهم وشريك في تنمية المجتمع.

فالاحتفال بيوم «المرأة الإماراتية» هو في واقعه وحقيقته احتفال بمن أرسى قواعد نجاح المرأة وهيأ لها المناخ الذي ساعدها على الإنجاز وتبوؤ المكانة المرموقة التي تشغلها، إنها «أم الإمارات» التي كانت القدوة والمثل الأعلى للنساء جميعاً في البذل والعطاء والتميز والعمل الإنساني، والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها، إنها «أم الإمارات» لقد كانت وما زالت سموها نبراساً لا على مستوى الوطن، بل على مستوى العالم لمن يريد النجاح والتميز.

وهنا يعجز القلم عن التعبير عما يجول في النفس من كلمات صادقة لشخصية امتلكت الحكمة والحنكة، واحتضان وحب الجميع.

تميز

آمنت بأن المرأة قادرة على التميز والإنجاز إذا ما تم تمكينها، لقد زرعت في نفوس كل أبنائها حب الوطن والإخلاص له، والتفاني في خدمته ورفع رايته عالية خفاقة، ورسمت نموذجاً مشرفاً في مجالات متعددة كان هدفه تنمية الوعي بقيمة ومكانة الوطن في العالم، وسعت نحو تحقيق مؤشرات إيجابية في التنمية البشرية في مجالات العمل والصحة والجوانب الاجتماعية، وفي التوازن بين الجنسين.

وها هي المرأة اليوم تجسد هذا الاحتفال بيوم «المرأة الإماراتية» يوم الحصاد الذي تقطف فيه ثمار العمل الدؤوب والجاد وما تحقق من فرص واسعة لمشاركتها في كل القطاعات التنموية.

إن وعي الإماراتية بأن ما تحقق لها هو نتاج برامج ومشاريع تنموية مختلفة تبنتها المؤسسات من أجل تطويرها وتشكيل فكرها وتنمية مهاراتها وصنع شخصيتها التي أصبحت قادرة على اقتحام كل المجالات التعليمية والعملية، وجعلها تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الوطن الذي أعطاها الكثير وفتح أمامها القنوات لتختار مسيرة حياتها وفقاً لرغباتها وقدراتها وميولها وتثمن دور قادتها في إتاحة كل الفرص أمامها في التعليم والتدريب والتأهيل.

وبهذه المناسبة نتقدم بخالص وأسمى التهاني والتبريكات لأم الإمارات التي أضاءت لكل امرأة طريقها، وأفسحت المجال للراغبات والقادرات على المشاركة، ولكل امرأة كانت سبباً في نجاح الأخريات، وأسهمت من أجل المرأة ونجاحاتها، شكراً لمن أحب الإمارات وعشق ترابها وبذل كل ما يستطيع من أجلها، وزرع الخير في هذا الوطن وغيره من الأوطان.

دور محوري

إلى ذلك أكدت السفيرة ميرفت التلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أهمية دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في تأسيس ودعم المنظمة.

وقالت تلاوي: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أول من استجاب لمبادرة إنشاء منظمة المرأة العربية في عام 2001 لإيمان سموها العميق بدور المرأة العربية في توحيد الوطن العربي واستنهاض قدراته الكامنة ودعم التكامل العربي على كل المستويات والأصعدة.

مؤكدة أن لسموها أيادي بيضاء على المنظمة ودوراً مؤثراً ومحورياً على مسار نجاح المنظمة، حيث أسست سموها المنظمة مع السيدات الأولى بالوطن العربي وشاركت في القمة الأولى والثانية للمرأة العربية ثم توالت أفضالها وإسهاماتها التي شهد لها كل من عاصر إنجازات ونجاحات المنظمة.

وأضافت: «أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كانت تولت رئاسة المجلس الأعلى للمنظمة في الدورة الثالثة التي كانت من نصيب دولة الإمارات وشهدت المنظمة طفرة في النجاحات في عهدها وقدمت دعماً مالياً وعينياً، حيث تبرعت بمبلغ مالي كبير لدعم أنشطة المنظمة وتبرعت بتزويد مقر المنظمة بالأثاث والتجهيزات اللازمة على أحدث المعايير العصرية وأنشأت سموها شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر.

وأشادت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بدور سمو الشيخة فاطمة في دعم المرأة الإماراتية وإتاحة الفرصة لممارسة دورها البناء حتى وصلت إلى مواقع متقدمة في اتخاذ القرار بالإمارات، كما بذلت جهوداً كبيرة في دعم المرأة على المستوى الصحي والتعليمي وتمكينها اقتصادياً.

دكتوراه فخرية

وتشرفت جامعة الإمارات بمنح أول دكتوراه فخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وذلك تقديراً لجهودها وعطائها وإسهاماتها في رعاية التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى وجه الخصوص مسيرة المرأة الإماراتية.

وصرح الدكتور علي النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن هذه الشهادة تمنح لأول مرة في تاريخ الجامعة وتأتي متوافقة مع مناسبتين، وهما يوم المرأة الإماراتية وأيضاً بدأ العام الدراسي.

وقال: «إن لسموها سجلاً حافلاً بالإنجازات وإسهامات كبيرة فيما يتعلق بمسيرة التعليم في الإمارات، فهي كانت رفيقة درب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس، رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته، وقد عايشت سموها المراحل التي مرت بها مسيرة التنمية في الإمارات ورعت جميع المبادرات ذات العلاقة بالأسرة والمرأة والطفل سواء إن كان ذلك في الجانب التعليمي أو الجانب الصحي أو الجانب التشريعي، فلا بد لبنت الإمارات والمرأة الإماراتية أن تدرك أن الإنجازات التي تنعم بها الآن كانت نتيجة لمبادرات شخصية ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».

دور ريادي

وأشاد الدكتور النعيمي بالدور الريادي الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لخدمة قضايا المرأة الإماراتية والعربية، حيث تعتبر سموها رائدة الحركة النسائية في الإمارات ويعود الفضل لسموها في تأسيس الاتحاد النسائي، وإطلاق قدرات المرأة واستثمار طاقاتها الإبداعية، والتزامها نحو تمكين المرأة، ورعايتها.

 ودائماً ما تؤكد على فتح مجالات وآفاق جديدة أمامها لكي تأخذ دورها في الإسهام في مسيرة التنمية في مجتمع الإمارات، وقد عملت على توفير الظروف الملائمة للأسر وحماية أفرادها، كما أن سموها دائمة الاهتمام بالمرأة وقضاياها، وداعمه لها في شتى المحافل المحلية والإقليمية والدولية من أجل بناء الأسرة والمجتمع.

Email