المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء لـ«البيان»: 16% ارتفاع نسبة الطبيبات

%13.5 من الإماراتيات العاملات من كبار الموظفين والمديرين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عارف عبيد المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء إن ما نسبته 13.5% من إجمالي العاملات الإماراتيات القاطنات في الإمارة هن من كبار الموظفين والمديرين، وبارتفاع قدره 1% عما كانت عليه في 2014، كما أن 29% من المشتغلات الإماراتيات يعملن في المهن التخصصية مقارنةً بـ 12.4% من الذكور العاملين الإماراتيين بتلك المهن.

ولفت إلى أن معدل البطالة بين الإماراتيات القاطنات في الإمارة، انخفض بمقدار 0.2% حيث سجل 3.7% في 2014 منخفضاً إلى 3.5% في 2015، وانخفضت بذلك الفجوة بين معدل البطالة لدى الإناث والذكور الإماراتيين إلى 1.1% في 2015 بعد أن كانت تلك الفجوة تبلغ 1.8% في 2014.

تفوق ملحوظ وأظهرت المرأة الإماراتية تفوقاً ملحوظاً في عدة قطاعات استراتيجية، من بينها التعليم والصحة، حيث بلغت نسبة المعلمات الإماراتيات في دبي 96.7%، من اجمالي المعلمين الإماراتيين للعام الدراسي 2015-2016، فيما ارتفعت نسبة الطبيبات العاملات في الإمارة إلى 66.1% خلال العام الماضي.

وأشار المهيري إلى تفوق الإماراتية في قطاع الصحة إذ أظهرت بيانات المركز إلى ارتفاع نسبة الطبيبات العاملات في الإمارة من 63.5% في 2013 إلى 65.2% في 2014، واستمرت تلك النسبة بالارتفاع في 2015 حيث بلغت 66.1%.

موضحا أن عدد الطبيبات الإماراتيات العاملات في الإمارة في 2013 بلغ 388 طبيبة، وارتفع إلى 405 طبيبات في 2014، واستمر العدد بالارتفاع حيث وصل 450 طبيبة العام الماضي، أي بنسبة زيادة بلغت 16 % خلال السنوات الثلاث الماضية مما تعد نسبة عالية.

وأضاف «في قطاع الصحة أيضاً وتحديداً في مهنة التمريض، بلغت نسبة الممرضات الإماراتيات من إجمالي الممرضين الإماراتيين العاملين في الإمارة 96.8% عام 2015 فيما كانت النسبة 92.6% و 93.8% عامي 2013 و2014 على التوالي، مما يظهر تفوقاً لافتاً للمرأة الإماراتية في مجال التمريض والارتفاع الملحوظ في نسبة العاملات في هذا المجال.

مؤهلات علميةوأضاف المهيري » إن ذلك التميُّز الملحوظ للمرأة الإماراتية العاملة في المهن التخصصية المشار إليها والتي تتطلب المؤهلات العلمية، تأتي نتيجة للتزايد الملحوظ في أعداد ونسب الإماراتيات القاطنات الإمارة والحاصلات على مؤهل البكالوريوس وما فوق في مختلف الاختصاصات.

مما عزز المشاركة الاقتصادية للمرأة وبأعلى مستويات الكفاءة والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، ففي 2015 ارتفعت نسبة الإماراتيات الحاصلات على مؤهل البكالوريوس فما فوق بمقدار 3.5% عن 2014، حيث بلغت نسبتهن 24.2% من اجمالي الإماراتيات القاطنات في الإمارة عام 2014.

وارتفعت تلك النسبة إلى 27.7% في 2015، كما لاحظنا ارتفاع الفجوة لصالح الإماراتيات مقارنةً بالإماراتيين الذكور الحاصلين على مؤهل بكالوريوس وما فوق، إذ كان مقدار تلك الفجوة في 2014 يبلغ 1% لصالح الإناث الإماراتيات ارتفعت في 2015 حتى وصلت إلى 5% لصالح الإناث الإماراتيات مقارنةً بالذكور الإماراتيين.

سوق العمل

وأكد المهيري على ارتفاع أعداد المشتغلات الإماراتيات القاطنات في الإمارة في سوق العمل من 25,458 مشتغلة في 2014 إلى 27,868 مشتغلة في 2015، حيث كانت تشكل ما نسبته 37% من إجمالي المشتغلين الإماراتيين القاطنين في الإمارة في 2014 وارتفعت إلى 37.6% في 2015.

مبيّنا أن تلك الزيادة جاءت في الغالب من الإماراتيات ممن لديهن مستويات علمية عالية، حيث إن ما يزيد على نصف الإماراتيات المشتغلات في الإمارة يحملن درجة البكالوريوس أو أعلى، وبنسبة بلغت 55.7% من إجمالي الإماراتيات المشتغلات القاطنات في الإمارة.

القطاع المالي

وذكر المهيري أن في القطاع المالي، والبنوك، وأنشطة التأمين، ارتفعت نسبة المشتغلات القاطنات في الإمارة في هذا القطاع بمقدار 2.5 نقطة مئوية في، 2015 مقارنةً بما كانت عليه في 2014، حيث بلغت 18.3% في 2015 من إجمالي العاملات الإماراتيات القاطنات بالإمارة.

مؤشر الحياة

واوضح المهيري أن مؤشر توقع الحياة عند الولادة، يشير إلى أن عدد السنوات المتوقع أن تعيشها الأنثى الإماراتية 80.1 سنة، وهو من المعدلات العالية عالمياً وتضاهي أعلى المعدلات العالمية في الدول المتقدمة.

مما يدل على جودة الحياة والمستوى العالي من الرعاية والخدمات التي تتمتع بها كالصحة، والتغذية، والرفاة بصورة عامة، مشيراً إلى أن مؤشر توقع الحياة عند الولادة للإناث أعلى بنحو سنة واحدة مقارنة بالذكور.

Email