اعتماد اختبارات فحص مطابقة الأغذية الحلال بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت إدارة اعتماد تقييم المطابقة ببلدية دبي خدمة جديدة في مجال اعتماد اختبارات الفحص المستخدمة في المطابقة للأغذية الحلال.

وتعتبر هذه الخدمة الأولى من نوعها عالمياً في مجال مختبرات الفحص، وتنضم لباقة الخدمات التي تقدمها الإدارة لاعتماد خدمات المطابقة وجهات منح الشهادات والتفتيش للأغذية الحلال والتي بدأتها الإدارة مطلع العام الماضي.

وأوضحت أمينة احمد محمد، مديرة إدارة اعتماد تقييم المطابقة.. أن الخدمة تأتي استجابة لمتطلبات السوق، حيث يعتبر قطاع المنتجات الحلال من القطاعات المتنامية في الإمارة والدولة، ولا يعد توجهاً اقتصادياً عالمياً فحسب بل استراتيجيه لدى الحكومة لضمان جودة وسلامة المنتجات بأسواقها ولزيادة وعي المستهلكين بأهمية مصطلح المطابقة الحلال؛ والذي يرمز إلى أسلوب علمي للتحقق من مطابقة المنتج من المزرعة إلى مائدة المستهلك ولا يقتصر على ذبح الحيوان، منوهة إلى أن التغذية السليمة تلعب دورا رئيسيا فيه من خلال الحصول على الغذاء الطيب الصحي والأمن.

وأضافت أنه ينبغي على منتجي ومصنعي الأغذية أن يكونوا قادرين على إبراز جودة منتجاتهم من خلال شهادات فحص للمنتجات الحلال معتمدة دوليا تحقق المصداقية وتمثل جواز مرور منتجاتهم للأسواق بسهولة وبدون عوائق تجارية.

ومن جهتها، قالت المهندسة علياء المرزوقي، رئيس قسم اعتماد المختبرات بالإدارة، إن إطلاق الخدمة يأتي في إطار استكمال منظومة المطابقة للأغذية الحلال والتي يشكل تقرير الفحص بها أهم أجزاء التحقق من خلو المادة الغذائية من أية ملوثات تؤثر في مطابقة المنتج لمواصفات الأغذية الحلال، وتشكل أداة فاعلة لكل من جهات منح الشهادات والتفتيش على الأغذية الحلال يمكنهم من خلالها منح الشهادة للمنتج.

وأوضحت المرزوقي أن تطبيق المبادرة بدأ بإعداد متطلبات فنية خاصة بتصديق طرق الفحص أعدها عدد من الخبراء المحللين والدوليين في مجالات الفحص المخبري والجودة لتتماشي مع متطلبات الاعتماد الدولية والمواصفة (آي إس أو / آي إي سي 17025) الخاصة باعتماد مختبرات الفحص راعت المتطلبات الفنية العديد من الجوانب وكان أهمها المواصفات القياسية للأغذية الحلال ومصداقية تقرير الفحص الصادر من المختبر المعتمد على تحديد مدى مطابقة المنتج.

وأشارت إلى أن بدء تنفيذ زيارات الاعتماد لطلبات المتعاملين من مختبرات الفحص المحلية والدولية سيتم مطلع سبتمبر حسب الخطة السنوية للقسم.

Email