مجالس « التنمية الاجتماعية» تحافظ على الهوية الوطنية وحل القضايا

■ خلال المجلس الرمضاني بمنزل سلطان بن علي الخاطري في منطقة الساعدي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الحضور في مجلس «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية» الرمضاني الذي استضافه الشيخ سلطان بن علي الخاطري بمنزله في الساعدي برأس الخيمة، بالإنجازات العظيمة التي تحققت منذ قيام الدولة والدعم المستمر لهذه المجالس من قبل قيادتنا الرشيدة.

وتحدث الدكتور راشد المزروعي الباحث في شؤون التراث بنادي تراث الإمارات في أبوظبي، عن تاريخ المجالس بالدولة وأهميتها في الحفاظ على وحدة المجتمع والهوية الوطنية وكذلك يتعلم منها النشء والشباب العادات والتقاليد الموروثة كما إن لها دوراً في حل العديد من القضايا التي تهم المجتمع.

وأشار سيف المطوع المزروعي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات إلى أهمية الحرص على التواجد في المجالس بالذات خلال رمضان حيث تعلمنا الكثير في المجالس التي تعتبر مدارس بمعنى الكلمة، حيث تعرفنا من خلال المجالس إلى العادات والتقاليد وكيفية التعامل مع الآخرين والاستماع إلى الأحاديث الشائقة لكبار السن في المجالس.

اصطحاب الأبناء

وطالب المزروعي جميع أولياء الأمور بضرورة الحرص على اصطحاب أبنائهم والأطفال إلى المجالس للتعرف إلى العادات والتقاليد والاستفادة من تجارب وخبرات كبار السن.

وتطرق الحضور في هذا المجلس الذي كان بعنوان «المجالس مدارس» إلى أهميتها وضرورة استمرارها بعد رمضان، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء مجالس الأحياء بحيث تشمل أكبر عدد ممكن من المناطق السكنية وفي الضواحي.

التسامح

كما تطرق مجلس منطقة الغيل لسيف شامس المزروعي بعنوان «التسامح في فكر ونهج الشيخ زايد» حيث كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك.

وأكد سيف شامس المزروعي أن المجالس الرمضانية عادة جيدة في رمضان حيث تنتشر في غالبية منازل المواطنين، ويحرص الجميع على التردد عليها بعد أداء صلاة التراويح، ويتم خلالها تبادل الحديث حول مختلف الموضوعات التي تهم أفراد المجتمع، ونظراً لأهمية المجالس ندعو إلى استمرارها بعد رمضان وأن تستمر طوال شهور السنة

قيم التعايش

ودعا المشاركون في المجلس إلى غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس الأبناء، وحثهم على التقيد بنهج «المغفور له بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» .

وناقش الحضور النهج الحكيم الذي تتبناه القيادة الرشيدة في دعم وتكريس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، الذي جعل الدولة تتبوأ مراكز متقدمة في المؤشر العالمي للتسامح، وجعلها قبلة متميزة للتعايش المشترك، ونموذجاً عالمياً واضحاً للأعمال الإنسانية والخيرية من خلال مد يد العون للمنكوبين والمحتاجين عبر العالم.

Email