الهيئة الاتحادية للموارد البشرية تعد دليلاً لجذب واستقطاب الكفاءات

■ عائشة السويدي تتحدث خلال الجلسة / من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية المسودة الأولية من دليل «الجذب والاستقطاب والحفاظ على الكفاءات في الحكومة الاتحادية»، الذي تعتزم إطلاقه خلال الربع الثالث من العام الجاري، وعقدت، مؤخراً، في مقرها بدبي جلسة عصف ذهني حضرها العشرات من ممثلي الوزارات والجهات الاتحادية، لمناقشة الدليل وتطويره.

وتخلل الجلسة استعراض لأبرز ملامح «دليل الجذب والاستقطاب والحفاظ على الكفاءات في الحكومة الاتحادية»، وأهدافه وآلية تطبيقه في الوزارات والجهات الاتحادية، وتم الاستماع إلى مرئيات ووجهات نظر الوزارات والجهات الاتحادية حول الدليل، حيث سيتم الأخذ بها قبل الإطلاق الرسمي للدليل.

مساعدة

وفي هذا الصدد أوضحت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية أن الهيئة ترمي من إعداد دليل الجذب والاستــقطاب والحفاظ على الكفاءات في الحكومة الاتحادية إلى مساعدة إدارات الموارد البشرية والرؤساء المباشرين في الوزارات والجهات الاتحادية على تطوير قدراتهم فيما يتعلق بجذب واستقطاب الخبرات والكفاءات والحفاظ عليها.

جاذبية

وذكرت أن الهدف الأساسي من تطوير «دليل الجذب والاستقطاب والحفاظ على الكفاءات في الحكومة الاتحـــادية» يكمن في سعي الهــــيئة لتعـــزيز جاذبية وتنافسية بيئة العمل في الحـــكومة الاتحادية، وجعلها حاضنة مثـــالية للإبداع وبيئة خصبة للابتكار، وذلك من خلال جذب واستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات والخبرات العـــريقة في مختـــلف المجالات والتخصصات، الأمر الذي من شأنه أن يضيف إلى الرصيد الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الصعد والمستويات، لا سيما صعيد الكفاءة الحكومية.

ونوهت عائشة السويدي بأن النموذج التشغيلي لجذب واستقطاب الموظفين والحفاظ عليهم يمر بثلاث مراحل هي: مرحلة تحليل الوضع الحالي وفيها تتم دراسة وتقييم ومراجعة مؤشرات الأداء المتعلقة بجذب واستقطاب الموظفين أو الحفاظ عليهم.

أما المرحلة الثانية فيتم فيها وضع الحلول المناسبة وخطط التطوير والتحسين بناء على نتائج التحليل وأولويات التطوير من المرحلة السابقة.

والمرحلة الثالثة والأخيرة من النموذج التشغيلي لجذب واستقطاب الموظفين والحفاظ عليهم تتمثل في تنفيذ الحلول وقياس النتائج.

Email