الإمارات حاضنة لقيم السلام والحوار
من جهة أخرى أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ومازالت داعية سلام ورمزاً للوئام وحاضنة لقيم الحوار والتعايش والانسجام في ظل حرص قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، على بناء الإنسان والإنسانية وإيمانها بتأصيل قيم التناغم المجتمعي واحترام التعددية الثقافية والدينية.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة حيث التقت بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أول من أمس.
وأشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى أن دولة الإمارات تنطلق من ثوابت راسخة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وتؤكد التعاون والتضامن وتعزيز قنوات الحوار والتواصل الإنساني وتولي عناية فائقة بإثراء الحوار الحضاري بين مختلف الأديان والثقافات إيماناً من القيم المشتركة التي تجمع شعوب العالم.
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تنبذ كل أشكال العصبية والكراهية والعنف والتطرف والتمييز إذ يتمتع شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بقيم التسامح والترابط والتآخي مع مختلف الشعوب والأجناس منذ الأزل، وذلك نابع من قيم تعاليم الدين الإسلامي ومن واقع الاتصال والتعامل التجاري مع مختلف دول العالم.
من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب إن دولة الإمارات سباقة في استلهام الحلول واستشراف المستقبل في ظل معطيات الواقع الراهن، حيث شمل التشكيل الوزاري الإماراتي الأخير تعيين معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح كدلالة واضحة على المسؤولية الإنسانية والدينية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تأكيد النهج الرباني لتحقيق التسامح والتعايش والوئام بين جميع أفراد المجتمع ونبذ الكراهية والعصبية والتطرف.
