المشاركات في مجلس «تحديات المرأة العاملة»:

مجلس رمضاني نسائي: دعم القيادة وراء نجاح الإماراتية

■ المشاركات في المجلس الرمضاني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المشاركات في المجلس الرمضاني النسائي برأس الخيمة أن المرأة الإماراتية حققت الكثير من النجاحات في كافة مجالات العمل التي شغلتها وما زالت وفق استراتيجية الدولة الرائدة في تمكين المرأة التي انطلقت على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية مشاركة المرأة في كافة جوانب الحياة في الدولة باعتبارها الشريك الأساسي للتنمية.

ودعت المشاركات في المجلس الذي التأم تحت عنوان «تحديات المرأة العاملة»، والتابع لمجلس الفرجان ونظمته القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في ضيافة مجلس مريم عبدالله الشحي التي أدارت محاوره، إلى توفير آليات جديدة تراعي احتياجات المرأة في المنظومة التنموية، والتي باتت ترفع من مستوى مسؤولياتها المختلفة في ظل ارتفاع مستوى التقييم العام لمؤشر الإنجاز والتميز في الدولة استناداً للتغييرات والتحديات الجديدة التي يعيشها العالم، ما من شأنه توسيع قاعدة مشاركتها في ذلك.

وتطرق المجلس الذي أقيم في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إلى أهمية مشاركة المرأة الإماراتية في كافة جوانب الحياة باعتبارها جزءاً أساسياً في مسيرة الوطن التنموية.

وطالبت المشاركات بإنشاء وتنظيم لجنة تهدف إلى دراسة ومتابعة وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة العاملة في برنامج عمل المؤسسة التي تعمل بها خلال تبني عدد من الإجراءات، أهمها دراسة التحديات التي تواجهها لتعزز من تواجدها في مسيرة التطوير.

توصيات

كما أوصين باقتراح إنشاء لجنة عامة تهتم في مجال تنمية وتطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع تضم عضوات من الشخصيات النسائية العامة وذوات الخبرة في شؤون المرأة والأنشطة المختلفة، ويمثلن كافة أطياف المجتمع برأس الخيمة، كما طالبن بزيادة عدد الكوادر البشرية في وظائف تتطلب مجهودا وعطاء كبيرا، وتقديم برامج لتثقيف المرأة بمبادرات تطوير مهاراتها وقدراتها الوظيفية والأسرية، بما يحقق لها فرص التميز في الأداء والارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها، والتعلم مدى الحياة.

تحديات

وذكرت المشاركات في المجلس أن المرأة العاملة تواجه عدداً من التحديات في مكان العمل؛ وحددت 15 من أبرز التحديات الحالية في مقدمتها شخصية المسؤول العام وبيئة العمل والتوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والعمل بجهد أكبر لإثبات ذاتها والصورة النمطية للمرأة والرجل العائق في مجالات عمل معينة وبعد المسافة، إضافة إلى ساعات العمل وتعددية المسؤولية ومركزية المهام في عدد من مجالات العمل التخصصية ومشاركة ضعيفة في القطاع الخاص وغياب الثقافة الحقوقية وغياب ثقافة تقبل التغيير وغياب مراكز وحاضنات للأطفال، فضلاً عن ارتفاع طموحات الراغبات في العمل. إلا أن أغلبهن أجمعن على أن ما تواجهه المرأة مجرد معوقات استطعن تذليلها وإن كان يتوقف على عوامل مساعدة تأتي في مقدمتها القيادة الإدارية الناجحة والإيجابية.

وأكدت المشاركات أن المرأة وحدها قادرة على النمو والارتقاء بذاتها للوصول للهدف الذي تطمح إليه سواء في حياتها العملية وكذلك الأسرية عبر استعراض بعضهن لقصص رائدة في النجاح والتفوق. كما ناقشت المشاركات أيضا المبادرات المتعلقة بدعم المرأة، فيما ناقشن آليات رسم خريطة متكاملة تبرز دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال شؤون المرأة والتنوع الاجتماعي.

أهداف

قالت الملازم موزة راشد الخابوري مديرة فرع البرامج المجتمعية في الشرطة المجتمعية والدعم الاجتماعي برأس الخيمة: إن الهدف من الحوار تعزيز النهج التشاركي بين إدارة الشرطة المجتمعية ومختلف القيادات والشخصيات النسائية بالإمارة بصفة خاصة وصولا إلى ما يخدم تطلعات المرأة الإماراتية بشكل عام، عبر بحث مطالب واحتياجات المرأة بالاستناد إلى استراتيجية الدولة في تمكين المرأة أينما كان موقعها.

Email