سيف بن زايد يكرم الفائزين بمسابقة «الشؤون الإسلامية» للقرآن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، المتفوقين والفائزين في مسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لحفظ القرآن الكريم وتجويده - الدورة السادسة 2016، التي شاركت فيها مراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة، ونزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، ومنتسبو مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، في مختلف فروع الجائزة التي وصلت إلى عشرة فروع، وتم منح الفائزين جوائز نقدية وشهادات تفوق وتقدير.

كما وجه سموه بإيفاد والدَيْ الطفلة ريم الحمادي للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام تكريماً لهما لعنايتهما بالطفلة الحافظة للقرآن الكريم.

وحضر حفل التكريم الذي أقيم في نادي ضباط القــوات المسلحة في أبوظبي معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمديرون التنفيذيون ومديرو الفروع والإدارات في الهيئة وأولياء الأمور والطلاب، وذلك في مسرح نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي.

دعاء

وتوجه الدكتور محمد الكعبي، رئيس الهيئة، في كلمته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمنّ سبحانه وتعالى على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية، وأن يحقق لسموه ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأصحاب السمو حكام الإمارات، كل الطموحات والمبادرات والوطنية والإنسانية التي وضعوها لإسعاد مجتمع الإمارات العربية المتحدة وللأشقاء والأصدقاء في العالم.

أسرار القرآن

وقال إن من أسرار حفظ كتاب الله عز وجل من التغيير والتحويل تلقيه جيلاً بعد جيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لقد نقلت إلينا كيفيات الأداء والسكتات والسجدات في القرآن الكريم، وعليه فإن تلقين الأجيال هذا النمط من الأداء هو استمرار التمسك والتماسك، وما إطلاق مبادرة «يا جبال أوّبي» في مراكز تحفيظ القرآن على مستوى الدولة إلا لرفع كفاءة المرتلين في أحكام التلاوة والتجويد.

وأضاف: «اهتمام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف يأتي بمنح السند في القراءة أو القراءات، وهي مبادرة لأول مرة ينالها القراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأنها شرف كبير لكم أبنائي وبناتي القراء، حينما تنالون هذه السلسة النورانية المتواصلة منكم صعوداً إلى الجيل الذي قبلكم حتى تصلوا بهذه السلسلة إلى فم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى، كيف كان يتلو كتاب الله ويرتله ترتيلاً، وهو القائل: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه»، وستجدون من القيادة الرشيدة كل دعم مادي ومعنوي لهذه المراكز القرآنية التي أصبحت نموذجية بحمد الله، حتى إن هذه المراكز تعد في طليعة المؤسسات التعليمية التي تتسابق لتفعيل مبادرة عام القراءة التي أطلقها سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، وها هم ذوو الاحتياجات الخاصة ونزلاء المؤسسات الإصلاحية يتسابقون في ذلك، وأما كبار السن الذين أقبلوا بشرف على تعلم القراءة والتجويد في هذه المراكز فلهم كل التقدير والتشجيع منا، ونرجو أن يكونوا كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته».

شكر

وتقدم الدكتور الكعبي بالشكر والتقدير إلى كل من نظّم وأشرف على هذه الجائزة من اللجان، كما شكر مديري المراكز والإداريين والإداريات والمحفظّين والمحفظّات وأبناءنا الدارسين والدارسات على هذه الجهود المثمرة، قائلاً: «لقد أصبح لدينا قراء في المساجد والإذاعات والفضائيات، ومتسابقون ومتسابقات محلياً وعربياً، وتبقى طموحاتنا أكبر، فبالمواظبة وإخلاص العــمل لله ستتحقق الطموحات، وسنجني أينع الثمرات، وفقكم الله الذي قال: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)».

Email