على رأسها المواد الغذائية الأساسية
«الاقتصاد»: 50 % زيادة في عروض سلع رمضان هذا العام
أكدت وزارة الاقتصاد أمس، على أن العروض والخصومات التي نفذتها منافذ البيع الكبرى على مستوى الدولة خلال شهر رمضان الجاري، غير مسبوقة، مشددة على زيادتها بنسبة أكثر من 50 %.
وأوضح الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة أمس، خلال جولة تفتيشية على جمعية أبوظبي التعاونية (فرع أبوظبي مول)، أن السبب الرئيس وراء التخفيضات الكبيرة على أسعار السلع الرئيسة والكمالية خلال شهر رمضان الجاري، يرجع إلى زيادة المنافسة بين منافذ البيع، نتيجة توفر المعروض بكميات كبيرة، وارتفاع نسبة الوعي الاستهلاكي لدى الأفراد.
رضا المستهلك
وقال الدكتور هاشم، إن غالبية منافذ البيع في الدولة، قدمت عروضاً وتخفيضات على سلع رئيسة، بنسب تراوحت بين 30 % إلى 70 %، مؤكداً على أن غالبية المستهلكين راضون بشكل كبير على هذه العروض، حيث لم تتلقَ الوزارة أي شكوى خلال الفترة الماضية من رمضان، تتعلق بأسعار السلع أو بالتلاعب في العروض، ما يؤكد صحة المنافسة والمعايير التي يجري العمل بها.
وأوضح أن معدل الشكاوى اليومية التي تتلقاها الوزارة خلال رمضان الحالي، يتراوح بين 100 شكوى إلى 110 شكاوى في اليوم الواحد، مقابل 70 شكوى العام الماضي، بزيادة 30 %، مشيراً إلى أن غالبية تلك الشكاوى، تركزت في قطاع السيارات وقطع الغيار.
وأوضح النعيمي، في ردوده على أسئلة الصحافيين حول اختلاف سعر السلعة الواحدة بين منافذ البيع خلال تخفيضات أسعار رمضان، لافتاً إلى أن أسعار السلع الرئيسة الغذائية والاستهلاكية، ثابتة إلى حد كبير في مختلف منافذ البيع، إلا أن هذا السعر قد يرتفع قليلاً في منفذ أو آخر، حسب طبيعة الاتفاق بين الوكيل المورد ومنفذ البيع.
ونوه بأن هامش الربح غير محدد في السلع الاستهلاكية، ويتم تحديده من خلال الوكيل ومنفذ البيع، موضحاً أن هامش الربح في السلع الرئيسة الغذائية محدود.
تخفيضات محفزة
وقال: إن أرباح العام الجاري، اختلفت نتيجة التخفيضات الكبيرة التي تراوحت بين 20 إلى 70 %، وقد نظمت المنافذ عروضاً كبرى أسبوعية، إضافة إلى سلع قوائم السعر ثابت، ما أدى إلى استقرار حفز المنافذ على طرح المزيد من العروض والتخفيضات.
