محمد بن راشد: البداية كانت من زايد والجود والعطاء يسمونه زايد

الإمارات تحيي ذكرى مؤسس نهضتها بعهد على مواصلة العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

أحيت الإمارات أمس الذكرى الثانية عشرة لرحيل القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتأكيد الوفاء لرؤيته الثاقبة وتجديد العهد على مواصلة خطى الآباء والأجداد نحو مزيد من الرفعة والعزة لوطن الخير والعطاء.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمر بأن يطلق على هذه الذكرى السنوية والتي تصادف الـ 19 من رمضان من كل عام، «يوم زايد للعمل الإنساني»، حيث أحيت مختلف المؤسسات والهيئات هذه الذكرى بفعاليات وطنية سلطت الضوء على المنجزات التي حققتها الإمارات في عهد فقيد الأمة.

ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيديو عبر «تويتر»، بالمناسبة ودوّن سموه: «في ذكرى زايد.. البداية كانت من زايد.. والجود والعطاء له اسم آخر.. يسمونه زايد».

وحمل الفيديو الذي صوَّر لقطات من عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تعليقاً بصوت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جاء فيه: «لا يحتاج زايد لشهادة منا، فشهوده كثيرون، غيرنا يشهدون لزايد من مدن فلسطين، وهضاب باكستان، وسهول المغرب، وسدود اليمن، وقرى بنغلاديش، وغيرها من الدول الفقيرة والمستحقة».

وتابع سموه: «يشهد لزايد الآلاف من الأيتام، ويدعو له الآلاف من المرضى، ويدرس في مدارسه الخيرية الآلاف من الأطفال، ليس زايد في حاجة إلى شهادتنا.. فحتى الأرض المباركة في القدس وما حولها تشهد له ولأياديه البيضاء».

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على صفحة أخبار سموه على «تويتر» أن رؤية زايد الخير ومواقفه الإنسانية ستظل معيناً لا ينضب تنهل منه مختلف الأجيال لصياغة حاضرها وصنع مستقبلها ومصدر إلهام للآخرين.

 وقال سموه: «امتلك الشيخ زايد قلباً مليئاً بالأمل والطموح والثقة بقدرة أبناء الإمارات على بناء وطن تسوده قيم الخير والتسامح وخدمة الإنسانية»، وأضاف سموه: «سنبقى أوفياء لتلك الرؤية الثاقبة عاقدين العزم على مواصلة خطى الآباء والأجداد نحو مزيد من الرفعة والعزة لوطن الخير والعطاء».

Email