أحمد الفلاسي: غرس المحبة
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تكريماً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتكريساً لمعاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح التي عمل على غرسها في نفوس أبناء الوطن جميعاً ويشكل جزءاً بسيطاً من رد الدين لهذه الشخصية الفريدة التي كان لها أياد بيضاء في جميع المجالات.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام إن المبادرات الخيرية والإنسانية التي تنظم في هذا اليوم تعكس أصالة شعبنا الوفي وتؤكد مدى تعمق مفهوم العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.
وأضاف: إننا نعمل بدورنا في وزارة التربية والتعليم على تعميق الوعي المجتمعي بقضايا العمل الإنساني وتكريس هذه الثقافة ونشرها بين مختلف فئات المجتمع وتحديداً بين الطلاب في مختلف مراحل التعليم باعتبارهم الأمل الواعد الذي يرسم ملامح المستقبل المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة بكل ما ينطوي عليه هذا من تشجعيهم على مد يد الإحسان والمساعدة لجميع المحتاجين داخل الدولة وخارجها.
قيم
وأكد معاليه في ختام كلمته أن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، باق في ضمير ووجدان كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، حيث يواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، النهج نفسه مقتدين بفكر ورؤية الآباء المؤسسين مستلهمين ذلك من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين وبناء علاقات إنسانية مع مختلف شعوب العالم.
