المشاركون في أمسية «حقوق الإنسان»: أيادي زايد البيضاء أغاثت المحتاجين حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، أن ما قدمه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، يفوق التصور، وتعجز عن وصفه الكلمات، والحديث عن صفاته وسماته القيادية والإنسانية لا يمكن اختصاره بجلسة أو مقال، بل يحتاج إلى مجلدات.

جاء ذلك، خلال حضوره ورعايته فعاليات الأمسية الرمضانية التي نظمتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، والشيخ سالم بن محمد بن ركاض العامري، وسلطان صالح الباكري، مستشار السفير اليمني المعتمد لدى الدولة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان وعدد من الشخصيات والفعاليات المجتمعية.

وأشار محمد سالم بن ضويعن الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إلى أن دور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في العمل الإنساني امتد ليشمل شتى بقاع الدنيا، وعبر عن إيمان راسخ وعميق بالقضايا الإنسانية وبأهمية دعم ومساعدة الشعوب وعلى وجه خاص الفئات المهمشة والفقيرة عبر خلق الإمكانيات والوسائل التي تضمن لهذه الشعوب الكرامة.

وتعزز حقها في التعليم والعمل والصحة والسكن والحق في التحرر من الجوع، ودعم مشاريع المساكن والطرق والسدود وإنشاء المدارس والمعاهد والمشافي ومراكز المسنين وغيرها من المؤسسات التي كان لها إسهام في نقل المستفيدين نحو الأفضل.

وأضاف لم يقتصر دوره، رحمه الله، على البنى التحتية، وسعى إلى دعم العلماء والباحثين والعاملين على خدمة المجتمع والبشرية.

Email