صندوق أبوظبي للتنمية في جلسة حوارية:

بفضل زايد.. مشاريع تنموية في 78 دولة

خلال الجلسة الحوارية ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم صندوق أبوظبي للتنمية أمس جلسة حوارية بعنوان «زايد العطاء.. تاريخ وإنجاز»، بمناسبة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني والإنمائي شارك فيها محمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجموعة شركات الفهيم وناصر النويس رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا، ومحمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية.

وفي بداية الجلسة ألقى محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية كلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال لقد حرص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد على مد يد العون لجميع الدول وكافة الشعوب في شتى بقاع الأرض فكان رحمه الله المثل الأعلى والقدوة الحسنة لنا جميعا في البذل والعطاء.

وأضاف «إننا نسير على خطى المؤسس في تقديم الدعم والمساعدة بمختلف أشكالها للإنسان أينما كان مهتدين بذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة»، مشيراً إلى أن هذه القيادة التي حبانا الله بها في دولة الإمارات والتي ورثت حب العطاء وعملت به دون كلل أو ملل حتى أصبحت دولتنا تحتل المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية والإنسانية على مستوى العالم مما دفعنا للاستمرار على هذا النهج في تقديم كل ما هو نافع للإنسانية.

وبين السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية هو أحد الغراس الطيبة للمغفور له الشيخ زايد، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل منذ تأسيسه عام 1971 على دعم المشاريع التنموية في 78 دولة حول العالم.

إنسانية زايد

استعرض محمد عبد الجليل الفهيم مسيرة الشيخ زايد رحمه الله وحكمته التي مكنته من تأسيس وبناء دولة أصبحت اليوم محط أنظار العالم بما تتمتع به من مقومات حديثة في مختلف المجالات.

وقال إننا نستذكر في هذا اليوم «يوم زايد للعمل الإنساني والإنمائي» مسيرة رمز من رموز الأمة رجل صنع تاريخا مشرقا وأسس وبنى نهضة أمة فكان، رحمه الله، القدوة والمثل الأعلى في البذل والعطاء لنا جميعاً.

وتطرق الفهيم إلى ذكر بعض من مآثر وخصال الشيخ زايد رحمه الله خلال الفترة التي عاش في كنفه وفي بيته الكبير بين أبنائه ينهل من علمه وحكمته الكثير، مشيراً إلى أن الشيخ زايد، كرس حياته لجميع أبناء الإمارات فكان القدوة الحسنة في حب الوطن والوفاء له، ولم يدخر جهداً ويبذل الغالي والنفيس في سبيل نهضة وبناء دولة قوية في جميع النواحي، حيث ركز رحمه الله على تعليم أبناء الإمارات فكان يؤمن بأهمية العلم والتعلم وان الأمم تبنى بالعلم والمعرفة فزايد كان مدرسة يتعلم منه الجميع البذل والعطاء والأخلاق الكريمة.

Email