القطامي: الهيئة تمتلك فرصة الوصول إلى نموذج صحي من الطراز الأول

«صحة دبي» تشكل مجلس الاستراتيجية لتطوير الأداء

■ حميد القطامي متحدثاً للمشاركين في اللقاء | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت هيئة الصحة في دبي عمليات التحول الجذري على مستوى الأداء المؤسسي وتنظيم فرق العمل المكلفة بإنجاز أعمال التطوير التي تضمنتها استراتيجية (2016 ـ 2021)، وشكلت الهيئة ما سمته «مجلس الاستراتيجية» الذي يضم 15 عضواً من المسؤولين والتنفيذيين والمختصين، بجانب مكتب التحول التنظيمي الذي سبق أن أسسته ضمن هيكلتها لمتابعة أعمال تنفيذ خطط التطوير وتقييم مراحل إنجازها، فيما فتحت الهيئة الباب لانضمام أعضاء آخرين للمجلس، من مديري المستشفيات والإدارات ذات العلاقة.

لقاء

ونظمت الهيئة وبحضور معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، لقاء موسعاً، ضم مديري القطاعات التنفيذية، ومديري المستشفيات والإدارات المختصة، وعددا من المسؤولين، وأعضاء مجلس الاستراتيجية، حيث أكد الحضور أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تضافر جميع الجهود وحشد الطاقات الإيجابية، لخدمة أهداف التطوير.

واتفق المشاركون على أن استراتيجية التطوير الطموحة (2016 /‏ 2021)، تتطلب المزيد من العطاء والتفاني في العمل، وتقديم المصلحة العامة، وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية، وقدر مقتضيات المستقبل، وما يفرضه من تحديات، في طريق تحقيق التنافسية العالمية على المستوى الصحي.

شكر

وشكر معالي حميد القطامي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لما يحظى به القطاع الصحي في دبي من رعاية سموه الكريمة، كما قدم الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لدعم سموه اللامحدود لأعمال التطوير التي تشهدها صحة دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، لمتابعة سموه الحثيثة لكل جهود الهيئة.

وقال معاليه إن هيئة الصحة بدبي تمتلك فرصة الوصول إلى نموذج صحي من الطراز الأول يحتذى به، ولاسيما مع ما تحظى به من اهتمام بالغ وأولوية متقدمة في أجندة دبي، إلى جانب ما تزخر به من كفاءات مخلصة في شتى مواقع العمل، وإمكانيات هائلة، في مقدمتها مكانة دبي العالمية، داعياً الحضور إلى استثمار هذه الفرصة، والعمل بروح الفريق الواحد وبما تقتضيه المسؤولية وما يحتم عليه الواجب، من دون الالتفات إلى ما قد يعيق سير أعمال التطوير، كما شدد على أهمية تنظيم الوقت، من أجل الحفاظ على وتيرة العمل.

تميز

وأضاف معاليه: إن ما يميز هيئة الصحة بدبي، هو وجود صفوف عدة من القيادات المؤهلة لإدارة دفة التطوير، وتحمل المسؤوليات، وأن ذلك يمثل فرصة إضافية، قد تمكن الهيئة من تحقيق أهدافها قبل الموعد المقرر.

وأكد معالي القطامي، أن مدينة دبي تحلم، وحلمها هو الحقيقة والواقع، وهي مدينة السعادة وموطن الإبداع، وأن هدف الهيئة ومحور التطوير في استراتيجيتها يرتكز على توفير خدمات صحية تنافسية، وعالية الجودة، لتحقيق رضا المجتمع وإسعاده.

واستعرض في مجمل حديثه أمام الحضور، البدايات المميزة لقطاع الصحة ونشأته وتطوره في دبي، من قبل قيام الاتحاد وبعده، فيما أشار إلى الطفرات المتلاحقة التي شهدتها دبي، وإنجازاتها النوعية، وخاصة على المستوى الاقتصادي، وقطاع المال والأعمال والمصارف.

وأوضح معاليه أن الوصول إلى نموذج صحي من الطراز الأول، يتناسب وريادة دبي، ليس صعباً أو مستحيلاً، وأن الأمر يستلزم تعاون الجميع والانفتاح على المجتمع، وتكوين شراكات قوية مع المؤسسات المعنية وذات العلاقة، ومنها القطاع الصحي الخاص، وقبل ذلك تعزيز روح المبادرة، والإصرار والتحدي، ودعم الأفكار المبتكرة والإبداعات، التي يمكن من خلالها اختزال مراحل التطوير.

تطلعات

أكد المشاركون في اللقاء أن مشروعات التطوير ومجمل المبادرات التي تتبنى الهيئة تنفيذها، تمثل ترجمة حقيقية لتطلعات إمارة دبي ورؤيتها في مجتمع أكثر صحة وسعادة، فيما عبر المشاركون في اللقاء عن اعتزازهم بمنهجية التطوير المستحدثة، وحالة التفاؤل التي تسود القطاع الصحي في دبي، وحزمة الحوافز المعنوية، التي يتسم بها مناخ العمل في مختلف قطاعات الهيئة ومنشآتها الطبية.

 وقالوا إن الجميع مسؤول عن تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق أهدافها، بغض النظر عن موقع كل فرد منتسب للهيئة ومستواه الوظيفي، مؤكدين أهمية التعاون والتنسيق فيما بين قطاعات وإدارات الهيئة بعضها البعض، لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة في القطاع الصحي.

Email