التشخيص المبكر لسرطان القولون يقلل الإصابة 90 %

خلال المؤتمر ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي والكبد في أبوظبي إلى أهمية إجراء الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم، والذي يتضمن تنظير القولون مرة كل 10 سنوات، أو تحليل البراز مرة كل سنتين، مؤكدا أن التشخيص المبكر لسرطان القولون يساهم في تقليل الإصابات بنسبة تصل إلى نحو 90%.

وأوصى المؤتمر الذي اختتم فعالياته أمس بفندق انتركونتيننتال في أبوظبي بأهمية إجراء فحوص دورية لمرضى السكري للكشف عن تليف الكبد وذلك للوقاية من المضاعفات التي قد تنجم عنه وقد تؤدي للوفاة، مؤكدين ضرورة تكثيف جهود المؤسسات التعليمية والطبية للتوعية والتثقيف حول مخاطر مرضى السكري والسمنة وتأثيرها على صحة الكبد.

وقال الدكتور سالم عوض استشاري الطب الباطني وجراحة المناظير وأمراض الكبد في أبوظبي، المؤتمر ركز على مدار اليومين السابقين على أهمية توخي الدقة في التشخيص الطبي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، ودور ومسؤولية الكوادر الطبية في توعية المراجعين ممن تتجاوز أعمارهم 40 عاما لإجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون لافتين إلى أنه ما زال هناك حاجة لتكثيف البرامج التوعوية لطلبة المدارس، حول أهمية اعتماد الغذاء الصحي السليم لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري.

 ولفت إلى أنه وإلى جانب العوامل الوراثية هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون أهمها زيادة الوزن، وعدم الحركة، والاعتماد على تناول اللحوم الحمراء.

نصائح

تحدث الدكتور مكي فياض استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في أبوظبي، في ورقته البحثية التي استعرضها خلال المؤتمر عن سرطان القولون، وأكد أهمية إجراء الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم كل 10 سنوات لمن تتراوح أعمارهم بين 40 حتى 75 عاما، في الوقاية من المرض لافتا إلى أن الكشف المبكر اسهم في شفاء 35% من مرضى سرطان القولون.

وقال تعود نحو 25% من حالات الإصابة بسرطان القولون إلى عوامل وراثية.

Email