ذوو الشهداء: مكرمات القيادة الرشيدة حوّلت حزن الفراق إلى فخر واعتزاز

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعفاء أُسر الشهداء من القروض الإسكانية المتحصلة من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على قيادة سخية سخرت جهودها لتخفف الأعباء عن أبنائها، حيث قال محمد المدحاني شقيق زوجة الشهيد سيف أحمد بلهول الفلاسي، إن مكرمات القيادة الرشيدة وتقديرها الكبير لذوي الشهداء، تحول بفضلها حزن الفراق إلى فخر واعتزاز، مشيراً إلى أن المتابعة الحثيثة والحرص المتواصل على توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء أمر ليس مستغرباً من دولتنا الغالية، فهي دائما لا تنسى من ساهم في بنائها، فكيف يمكن أن تنسى من ضحى لندائها ودافع لنصرة المظلومين.

تخفيف وحرص

وأوضح أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعفاء أسر الشهداء من القروض الإسكانية هي تخفيف وحرص على توفير الحياة الكريمة في ظل غياب المعيل الذي ضحى بنفسه في سبيل الوطن، مشيراً إلى أن سخاء القيادة الرشيدة على أسر الشهداء فاق التوقعات وشمل جميع جوانب الحياة، فلم تترك متابعتهم المتواصلة احتياجات حالية ولا مستقبلية قد تشغل تفكير أي فرد من أفراد هذه الأسر.

وفي السياق ذاته قال محمد البلوشي شقيق عبدالرحمن البلوشي إن القيادة الرشيدة حريصة على رفاهية أسر الشهداء، فهي لم تنس تضحياتهم في مختلف المناسبات، مؤكداً أنه بفضل الرعاية التي أولتها قيادتنا لشهداء الوطن سوف تخلد أسماءهم، وسوف يظل الفخر مرسوماً على جبين أبنائهم وذويهم.

علاقة حميمة

وأشار إلى أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعفاء أسر الشهداء من القروض الإسكانية هي نتاج العلاقة الحميمة التي تربط القيادة مع أفراد شعبها، والتي تكون بجانبهم في مختلف الظروف، مشيراً إلى أن القرار ترجمة لمعاني الإنسانية التي ينعم بها حكام الإمارات، حفظهم الله ورعاهم.

من جانبه قال موسى الشقيق الأكبر للشهيد علي البلوشي إن القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعد استكمالاً للنهج الذي سار عليه قادة الوطن، من خلال الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء، وأن هذه الخطوة تعد إحدى حلقات الدعم المادي والمعنوي الذي لا ينتهي.

تسهيل وتيسير

وأشار إلى أن قرار الإعفاء والذي شمل كافة أشكال القروض بما في ذلك الشراء، والبناء، والمساكن الجاهزة، والصيانة والإضافة، يأتي تسهيلاً وتيسيراً على أسر وعائلات الشهداء.

وذكر أن الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة تلبية لنداء الواجب ودفاعاً عن الحق والشرعية، أعطوا الكثير للوطن، حيث ضحوا بأرواحهم من أجل إعلاء راية الإمارات خفاقة عالية، وأنهم لم ينتظروا مقابل ذلك يوماً ما، مشيراً إلى أن أصحاب السمو الحكام كانوا وما زالوا عونا وسندا لأهاليهم، وأنهم يثبتون كل يوم أن عطاءاتهم لا تتوقف وأنهم ملتزمون بأبناء الوطن الشهداء، في كل ما يخص تخفيف العبء على أولادهم وزوجاتهم، من خلال تلك القرارات التي تعكس تلاحم أبناء الوطن داخل البيت الواحد.

شكر وعرفان

من ناحيته ذكر مروان شقيق الشهيد سعيد المري أنه استقبل خبر إعفاء أسر الشهداء من سداد القروض الإسكانية بكثير من الراحة والشكر والعرفان، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وقادة الإمارات الكرام، الذين لم يتوانوا لحظة في تقديم كافة أشكال الدعم لأسر الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم، مشيرا إلى أن الشهداء الأبرار قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن دون انتظار مقابل، غير أن تقدير القادة لعطائهم الكبير، جعل من مثل هذه القرارات فرصة للتعبير عما يكنونه لما قدموه وبذلوه من الغالي والنفيس.

وأبان أن شهداء الإمارات لطالما ما أثبتوا في كافة مواقفهم حبهم وفدائهم لتراب الوطن، وأنهم وأسرهم يعيشون في خيراته مع الشيوخ الكرام يجمعهم مصير واحد ومستقبل مشترك، موضحا أن مثل هذه القرارات ستنعكس عرفانا وتقديرا في نفوس أبناء الشهداء خاصة أنهم أكثر المستفيدين من هذه الإعفاءات، وأن ذلك سيوفر اطمئناناً أسرياً أراده لهم الآباء قادة الوطن.

رعاية واهتمام

أما إبراهيم البدواوي والد الشهيد عيسى فقال إن قرار الإعفاء يعكس مدى الرعاية والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لأبنائه من أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وأنه يأتي استكمالاً لكثير من العطاءات التي يقدمها قادة الوطن على الدوام من أجل الاهتمام بشؤون أسر الشهداء.

وأفاد أن الوطن لم ولن ينسى أبناءه الذين بذلوا أرواحهم من أجله، وأن مثل هذه القرارات وغيرها تصب في تأكيد وتعزيز التلاحم بين الوطن وقادته وأبنائهم من الشعب الإماراتي، مشيرا إلى أن مشاعر الوفاء والامتنان من قبل أسر الشهداء هي السمة الغالبة على تصرفاتهم في كل موقف وعطاء يقدمه قادة الوطن.

استقرار

ومن ناحيته قال الفنان الإماراتي بلال عبد الله أخ الشهيد حسن عبد الله بلال إسماعيل: إن المواطنين تعودوا على المبادرات الطيبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن القرار يهدف لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري لأسر الشهداء، ويخفف من مصابهم.

وأضاف أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات سخرت كافة الإمكانيات لخدمة الوطن وإسعاد المواطنين، مشيراً إلى أن القرار يترجم اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتقديم الرعاية والاهتمام لذوي الشهداء، لا سيما الأمور المتعلقة بالسكن كإحدى أولويات الاستقرار والعيش الكريم.

وأشار إلى أن هذه المبادرة أدخلت السعادة إلى قلوب أهالي الشهداء الذين لم تبخل عليهم قيادتهم بشيء، معرباً عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهويته الإماراتية، لأن ما تقوم به القيادة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، وما توفره لأبنائها المواطنين لا مثيل له في العالم، فهي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها.

مبادرة سخية

وتعجز عائشة مصطفى صديق عبد القاسم والدة الشهيد فؤاد صديق عبدالله قاسم، عن وصف شعورها إزاء ما تغمر به القيادة الرشيدة أبناء الوطن من حب وعطاء بلا حدود، مؤكدة أن القرار يعتبر مبادرة سخية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي عودنا دائماً على المبادرات الكريمة التي تهدف لتعزيز ودعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين.

وقالت إن روعة هذه المبادرة أنها تأتي مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وقد عودنا سموه على المبادرات الإنسانية، خاصة في مثل هذا الشهر الفضيل، ونحن على يقين بأن سموه لن يدخر جهداً في توفير أقصى درجات الاستقرار والسعادة لشعبه ووطنه وإدخال السرور على قلوب أمهات الشهداء وذويهم، وهذا ما تعودناه من سموه دائماً، فهو بمثابة الأب الحنون للجميع، يسهر على راحة المواطنين ويعمل ليل نهار لكل ما من شأنه رفعة الوطن وعزته.

Email