محمد بن زايد: فرص إيجابية لحركة اقتصادية متنامية بين البلدين

تطوير الروابط بين الإمارات والهند لبناء شراكة القرن

محمد بن زايد يقرع جرس نهاية التداولات ليوم أمس في سوق مومباي للأوراق المالية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الإمارات والهند عزمهما على دفع العلاقات الثنائية نحو اتفاقية لشراكة استراتيجية شاملة تؤسس لمبادئ تقوم عليها هذه الشراكة، وترسم خارطة طريق لتعزيز وتعميق هذا التعاون المشترك لأبعد مدى.

جاء ذلك في بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية الهند.

واتفق البلدان على بناء شراكة نحو القرن الـ21 تقوم على أسس وقيم الاحترام والتفاهم المتبادل والتعاون الفعال، وأكدا عزمهما البناء على الزخم الحالي للعلاقات الثنائية لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية.

إلى ذلك أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين المؤسسات الاقتصادية في كل من البلدين تشهد حركة فاعلة ومتنامية، وأعرب سموه عن تمنياته أن تزيد وتيرة هذه الحركة في المستقبل في ظل العوامل الإيجابية المشتركة والفرص المتعددة التي يزخر بها البلدان.

ورد ذلك لدى زيارة سموه أمس سوق مومباي المالي يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث التقى سموه المديرين التنفيذيين للسوق وعدداً من رجال الأعمال. كما دشن سموه، الرصيف الجديد لموانئ دبي العالمية بطول 330 متراً في محطة «نافا شيفا غيتواي» في ميناء جواهر لال نهرو الذي يعتبر المنفذ البحري الرئيس في الهند.

وثمن سموه الخطوات التي تقوم بها موانئ دبي العالمية في استراتيجيتها الاستثمارية في الهند. كما حضر سموه حفل الاستقبال الذي ضم رجال الأعمال والصناعة وكبار المستثمرين في البلدين وأقامته سفارة الدولة بمدينة مومباي.

وقال سموه «أنا على ثقة في أن مثل هذه اللقاءات بين رجال الأعمال في الإمارات والهند ستدفع علاقاتنا إلى الأمام لتتوج التفاهم السياسي بروابط اقتصادية وتجارية متميزة، ويزيد من هذه الثقة ما لمسته خلال لقاءاتي مع المسؤولين الهنود وعلى رأسهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي من حرص كامل على تعميق الطابع الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية – الهندية».

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email