وزير دولة: القمة العالمية للحكومات تتصدر قوائم الأحداث الدولية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش وزير دولة أن " القمة العالمية للحكومات " التي بدأت أعمال دورتها الرابعة أمس في دبي، استطاعت خلال ثلاث سنوات ماضية أن تتصدر قوائم الأحداث الدولية التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدا بالنجاح الذي تحققه القمة في استشراف المستقبل بالإستناد إلى الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة.

وقال معاليه في تصريح له بمناسبة انطلاق أعمال القمة - في مدينة جميرا - إن التجارب الثرية التي قدمتها جلسات القمة العالمية للحكومات في مجالات عدة واستضافة خبراء ومتحدثي وصناع القرار من شتى دول العالم..إضافة إلى إنتقاء أهم المواضيع المثيرة ومناقشتها وطرح الأهم منها بهذه الطريقة الإحترافية، ويعكس إهتمام الدولة وقيادتها في تعزيز جاهزية الحكومات لمستقبل الإنسان ومواجهة تحدياته وتعزيز التنمية المستدامة.

وأشار معاليه إلى أن تحويل القمة من حدث عالمي إلى مؤسسة دولية هي باشرة خير ونقلة نوعية لإستشراف المستقبل حيث أن المشاركة بين الرؤى والأبحاث وأحدث الدراسات ضمن مظلة هذه المؤسسة ستخلق نوعا من الريادة والإنتقائية لأفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بالعالم وإعداد المستقبل على النحو الذي نطمح إليه جميعنا لأجيال القادمة.

وأوضح الوزير أن المتمعن في سياق الأحداث والنقاشات التي دارت في القمة، سيدرك جيدا أن لا مستحيل اليوم وأن هناك مفاتيح ذهبية وحلولا لكثير من التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي وستختصر الكثير من الجهد لمعالجة بعض المعوقات التي تعرقل مسيرة عصر التحدي الذي نعاصره اليوم وإن تراءى لنا عكس ذلك.

يذكر أن أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها الرابعة بدأت أمس بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيوخ وعدد من القادة وممثلي الدول والمنظمات الدولية.. ومشاركة أكثر من / 125 / دولة حول العالم و ثلاثة آلاف مسؤول و/ 125 / متحدثا.

وتشمل فعاليات القمة ــ التجمع الأكبر عالميا المتخصص في استشراف حكومات المستقبل ــ  أكثر من / 70 / جلسة يشارك فيها كبار الشخصيات و قادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم وصناع القرار بجانب الوزراء والرؤوساء التنفيذيين وقادة الابتكار والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال .. إضافة إلى ممثلي المؤسسات الأكاديمية ونخبة من طلاب الجامعات.

وتعد القمة المنصة الرئيسية الأهم على مستوى العالم التي تعمل على استشراف المستقبل وتشكيل نماذج تعاون جديدة بين الحكومات والقطاع الخاص إضافة إلى تطوير حلول ابتكارية برؤية مستقبلية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه حكومات العالم.

Email