وظائف متخصصة لا تزال شاغرة لعدم وجود مؤهلات

باهلكا: ترسيخ البرمجة لغة للمستقبل يتطلب تغيير العقليات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقشت جلسة «هل البرمجة هي لغة المستقبل»، التي قدمتها جينيفر باهلكا المؤسس والمدير التنفيذي لشركة كود فور أميركا، أهمية ترسيخ علوم الحاسب الآلي كلغة مستقبلية يتحدثها الجميع، من خلال تعاملاتهم اليومية في كافة شؤون حياتهم.

لافتة إلى أهمية استغلال الحكومات للتطور التقني لتخريج أجيال جديدة متسلحة بهذه التكنولوجيات التي أصبحت لغة العصر، وأن السعي لترسيخ مهارات الكمبيوتر في متناول الجميع، يتطلب استثماراً كبيراً وتغييراً للعقليات، باعتبار أن البرمجة والحوسبة هي لغة المستقبل، وذلك يفرض تعزيز التعاون بين الأفراد والحكومات.

وأضافت باهلكا، أن شركتها تؤمن أن المستقبل يعتمد كلياً على ترسيخ التكنولوجيا، كأحد ضروريات الحياة، نظراً للأهمية الكبيرة والفائدة التي تحصلها المجتمعات في كل المجالات، لافتة إلى أنه في سبيل ذلك، ضخت أميركا مليارات الدولارات لتشجيع الطلبة في كافة المراحل الدراسية على تعلم البرمجة الحديثة والتخصص فيها.

مؤكدة أن كثيراً من الوظائف المتخصصة في هذا المجال، لا تزال شاغرة، لعدم وجود مؤهلات مناسبة، وأن هناك 8 % فقط من خريجي الجامعات تخصصوا في علوم الكمبيوتر، وهو رقم قليل جداً لا يعكس الطموحات الموجودة.

وقالت: نتطلع لتعزيز الخطط التي تطرح وتستهدف تشجيع تعليم الأطفال للإقبال على دراسة هذا التخصص، خاصة أن التكنولوجيا الحديثة الآن تعتمد على تقديم تطبيقات للخدمات، وتستهدف التيسير على المواطنين وتشجيعهم على الانخراط، ومساهمة من يستطيع منهم في تقديم خدماته العلمية لتطوير ومساعدة هذه الجهات والمؤسسات.

وختمت حديثها بالتأكيد أن هناك حاجة كبيرة لتعاون المواطنين، ووضع تطبيقات فعالة تخدم الحكومات المحلية لضمان نجاح خططها الخدمية.

Email