حسين الحمادي لـ«البيان»: مفاهيم إماراتية جديدة في تحسين الأداء الحكومي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم لــ«البيان» إن تجربة الإمارات في العمل الحكومي، فريدة من نوعها ونموذج متميز، إذ استطاعت الحكومة صياغة مفاهيم جديدة في تحسين الأداء الحكومي والخدمات التي تقدمها، وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان وإسعاد المتعاملين.

لافتا إلى أن انتقال القمة العالمية للحكومات من ريادة الخدمات الحكومية إلى استشراف المستقبل، يعكس مدى نجاح القمة في تحقيق أهدافها وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في استشراف المستقبل وإعداد أجيال متعلمة ومؤهلة قادرة على مواكبة اقتصاديات العالم المتقدم وتلبية احتياجات سوق العمل والتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة اتساقا مع رؤية الإمارات 2021.

مهارات القرن

وأوضح معاليه أن المحاضرين ركزوا في اليوم الأول من الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات على الاستثمار في البحث العلمي، خاصة في مجالات العلوم والرياضيات وتطوير التعليم والاستفادة من مختلف التقنيات في خدمة هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر ركيزة أساسية في بناء الأجيال، منوها بأهمية تزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين ليتمكنوا من مجابهة التحديات والمتغيرات التي تواجه العالم.

وذكر معاليه أن الإمارات تؤدي دورا محوريا في المنطقة، وارتأت الحكومة توسيع نطاق مبادراتها من الجانب المحلي إلى العالمي ونجحت في هذا الأمر، حيث أصبحت القمة اليوم تستعرض هذه المبادرات وتشرك فيها أفضل الخبرات الدولية للاستفادة منها وتعريف حكومات العالم بما تقدمه الدولة في تجربتها الريادية في المجال الحكومي.

مبادرة رائدة

وقال معالي وزير التربية والتعليم إن القمة أصبحت منصة عالمية ومعرفية لتبادل الخبرات من خلال الاحتكاك بين تجارب عالمية ومحلية، لافتاً إلى أن العديد من الجوائز التي أطلقت خلال القمة على المستويين المحلي والعالمي، أسهمت في تطوير وتحسين جودة الخدمات الحكومية وإشراك الطلبة في هذه الجوائز وزيادة وعيهم في تسخير التقنيات لخدمة الناس، وفي هذه القمة هناك مبادرة رائدة وهي جائزة أفضل وزير على مستوى العالم، التي ستسهم في إذكاء روح التنافس بين الوزراء في تحسين الخدمات الحكومية وتلبية طموحات المتعاملين على مستوى العالم.

Email