مثقفون: وزير السعادة خطوة تؤكد اهتمام القيادة بالمواطن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أن تحصل الامارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر ثقة الشعب بالحكومة بحسب مؤشر الثقة الذي تصدره شركة إيدلمان للدراسات في ولاية نيويورك سنوياً، كان نتيجة واضحة لما تشهده الدولة من توحد في بيتها الداخلي، وتوحد في رؤية قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو ما أدى إلى توحد القلوب أيضاً، ليفضي ذلك إلى تحقيق السعادة للشعب التي ينشدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لشعبه ومواطنيه، والذي ترجمه باستحداث منصب وزير الدولة للسعادة في الحكومة الاتحادية، .

هاجس مستمر

«الاعلان عن استحداث منصب وزير دولة للسعادة، يعد خطوة جديدة ونوعية، أعتقد أنها كفيلة بأن تشعرنا بمدى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بالمواطن»، بهذا التعبير علقت الاعلامية خديجة المرزوقي على قرار سموه باستحداث منصب وزير دولة للسعادة وآخر للتسامح، وقالت: «محمد بن راشد يفكر دائماً بما يمكن للحكومة أن تقدمه للشعب، ليس على صعيد الخدمات فقط، وإنما بالطرق التي تمكنها من الوصول إلى مشاعر المواطن، لتبث فيها السعادة الحقيقية»، وأضافت: «طالما سعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إلى تحقيق السعادة، وأعتقد أن قراره هذا يعد بمثابة تتويج لرؤيته، ومهمة هذا الوزير قد تكون صعبة ولكنها حيوية في الوقت نفسه، لأن السعادة كمفهوم يختلف من شخص لآخر».

مصلحة الوطن والمواطن

أما الاعلامية حصة العسيلي، فقالت: «بلا شك أن أي قرار يتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لا يكون الا في مصلحة المواطن، واستحداث مثل هذا المنصب بلا شك يصب في هذا الاطار». وأضافت: «أعتقد انه يجب على وزير السعادة ولكي يتمكن من انجاز مهمته أن يتشرب روح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليتمكن من تحقيق السعادة، فلا أحد يستطيع أن يسعد شعبه كما يفعل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبالتالي يجب أن يكون عطاء هؤلاء القادة قدوة لهذا الوزير حتى يتمكن من حمل هذه المهمة، لأن قادتنا مميزون وهذه نعمة من الله»، وتابعت: «من يتم اختياره ليكون وزيرا للسعادة يجب أن يكون متحلياً بصفات عالية، وأعتقد أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستحداث هذا المنصب، جاء نتيجة ثقته بقدرات شعبه، وأن من بينه يوجد هناك شخص قادر على أداء هذه المهمة».

شراكة بصناعة المستقبل

وقال الكاتب والباحث نجيب الشامسي، «من فضل الله علينا، أنه لدينا هذه القيادة التي تسعى لأن تحقق السعادة لشعبها، وبتقديري أن الإنسان الذي يعبر عن ولائه ووطنيته بصدق، كما يفعل أهل الإمارات، هو إنسان سعيد وعندما يكون شريكا في صناعة مستقبل وطنه، كحالنا نحن أبناء الإمارات، فهو سعيد، وهو ما يدعمه أن تكون مؤسسات الوطن فاعلة وقوية نستطيع ان نحقق من خلالها السعادة للمواطن والمجتمع، بحيث نحقق الامن للمواطن، وهذا يجعلنا محصنين من الداخل ولا نخشى الخارج».

وأضاف: «صناعة المستقبل صعبة، ورغم ذلك يفكر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، كما يفكر فيها شعبه ايضاً، وبلا شك أنه بالإيمان والولاء وروح الوطنية الموجودة في أبنائنا ومسؤولينا، نستطيع أن نحافظ على المكتسبات والمقدرات التي ارساها المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». وأشار في الوقت ذاته، إلى أن السعادة لا يمكن أن تتحقق لأي شعب، الا بتحقق حقوقه المادية والتي من أساسياتها حق التعليم النوعي والصحة النوعية وحق المسكن والأمن والأمان وحق العمل، مبيناً أن هذه «تعتبر مفصلية في احتياجات أي مواطن في أي منطقة بالعالم» .

Email