خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات

جيم الخليلي: عام 2015 خصص للاحتفاء بابن الهيثم عالم البصريات العربي الشهير

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال البروفيسور جيم الخليلي أستاذ الفيزياء والمشاركة المجتمعية في العلوم في جامعة سري، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات بدبي اليوم، أن العام الماضي خصص ليكون عاما دوليا للضوء وذلك احتفاءً بعالم ألف كتابا قبل ألف عام عن علم البصريات، هو مؤلف كتاب الرواد العصر الذهبي للعلوم العربية.

وقال البروفيسور في محاضرته التي تحمل عنوان " عندما تحدث العالم اللغة العربية: الإرث المنسي للحضارة العلمية العربية"، أن العلماء لم يكونوا من العرب والمسلمين فقط، فالإنجازات العلمية لا تنتمي إلى المكان أو اللغة او الديانة التي تنتمي لها بل بالعلم الذي تستنتجه... العالم الذي سمي العام 2015 بعام النور لأجله هو ابن الهيثم عالم البصريات العربي الشهير، ومؤلف كتاب المناظر الذي وفر لنا الكثير من الإضاءات في علم البصريات ووضح آليات عمل العين والأبصار ولذلك يتم الاحتفاء به.

واستعرض جيم الخليلي نماذج من العلماء العرب منهم جابر بن حيّان ابو الكيمياء وابن إسحاق وابن سيناء الذي يعتبر أينشتاين العصور الوسطى والخوارزمي ابو علم الجبر و الإدريسي الذي أعاد صياغة الخرائط فإسهام العرب في العلوم لم يتوقف على العلوم التطبيقية فقط بل اشتمل كل مناحي الحياة.

وأوضح الخليلي أن العلم في العالم العربي والإسلامي حاليا يعاني مشكلة ونحن نتعامل مع العلم بتشكك كونه يأتينا من الغرب.. أقل من 1٪‏ من الناتج القومي فقط في عالمنا يصرف على البحوث وهذه مشكلة، ولكن مع ذلك هناك نماذج مشرفة في الدول العربية، هناك جامعة التكنولوجيا في جدة وقرية المعرفة بدبي وغيرها من المؤسسات في دول أخرى

وأضاف: كيف نعود الى بيت الحكمة .. بيت الحكمة هو رمز فيه قوة وبيت الحكمة يعكس فترة قوة هل يمكن أن نحقق الماضي.. طبعا يمكن لكن نحن بحاجة إلى أسس مالية وروح التقصي والبحث التي كانت سائدة في هذه البقعة قبل ألف.. عام علماء المسلمين في العصور الوسطى كانوا يؤمنون أن الله أعطاهم الإذن للبحث هعن العلوم وعن طريقها يمكن فهم القرآن نفسه.. البحث عن المعرفة والسعي إليها والشغف بها هو ما كان يميز عالمنا.

Email