أبعاد عالمية وقضايا حيوية

القمة العالمية للحكومات تضع رؤى مســـــــتقبلية للتحديات التنموية الرئيسية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

القمة العالمية للحكومات التي تنطلق اليوم في دبي، بحشد كبير من القادة ورؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والمتخصصة والخبراء والمسؤولين والباحثين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، ستناقش في فعالياتها وجلساتها العديد من القضايا الحيوية التي تهم البشرية جمعاء، وذلك لتستشرف الحلول والمعالجات وسبل التطوير والتنمية في كافة المجالات وذلك برؤية مستقبلية تتلاءم مع المستجدات والتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وقد تم إعداد محاور لأهم القضايا والمجالات التي ستطرح للنقاش والبحث على القمة.

توجيهات القيادة

وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تم إعداد المحاور والقضايا التي ستطرح على القمة العالمية للحكومات، بحيث تمس أهم جوانب الحياة البشرية وكافة القضايا التي تواجهها حكومات الدول في كل أنحاء العالم، وذلك لدراستها بشكل علمي وتطبيقي وطرحها للنقاش في ضوء الرؤية المستقبلية للظروف التي ستستجد على المجتمعات والدول، لكي تكون نتائج البحث والدراسة والنقاش في إطار القمة العالمية للحكومات بمثابة برامج ومواثيق عمل للمستقبل تستفيد منها حكومات الدول في مواجهة كافة القضايا المطروحة، ولتظل مؤسسة القمة العالمية للحكومات، التي ستعمل بعد هذه الدورة بشكل دائم على مدار العام، لتظل مصدراً للمعلومات وللرؤى العلمية المستقبلية لكافة القضايا، لكل من يحتاج إليها أو يطلبها من الحكومات أو المؤسسات أو المنظمات الدولية والمتخصصة.

وباستعراض القطاعات التي ستغطيها القمة العالمية للحكومات بالبحث والدراسة يمكن تناولها كالتالي:

الرعاية الصحية

لا شك في أن قطاع الصحة من أهم القطاعات الحيوية التي تتصل بحياة كافة المجتمعات في العالم كله، إن لم يكن أهم القطاعات وأكثرها طرحاً للقضايا والمشاكل، ولهذا تم وضع هذا القطاع على رأس المواضيع المطروحة على القمة العالمية للحكومات، وربما لا يختلف اثنان على أن قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم كله يعاني الكثير من المشاكل المعقدة التي تستعصي على العديد من حكومات العالم حلها أو مواجهتها، وليس أدل على ذلك من انتشار الأوبئة الفتاكة التي تتوالى على البشرية الواحد تلو الآخر، والتي شهدنا منها الكثير خلال العقدين الماضيين، وليس فيروس زيكا الأخير بآخرها، بل ستتوالى باستمرار وستفتك بالبشرية، وذلك طالما لم تطرح القضية بشكل علمي على المستوى العالمي للبحث والدراسة، وهنا تأتي أهمية القمة العالمية للحكومات بالخبرات المتخصصة المشاركة فيها وبالتعاون مع الحكومات والمسؤولين، لبحث القضية بشكل علمي، ودراسة كافة جوانبها المحلية والإقليمية والدولية، وكيفية انطلاق الأوبئة من بؤر محدودة في دول متفرقة إلى دول أخرى عبر مطارات وحدود العالم، وكيفية وضع الحلول لمواجهة هذه الظواهر للحد من انتشار الأوبئة، وحصرها في أماكنها.

جهود مشتركة

مثل هذا البحث والدراسات لا يتأتى في إطار محدود داخل كل دولة على حدة، ولا تستطيع منظمة الصحة العالمية، بإمكانياتها وجهودها المحدودة أن تقوم بالدور الفعال والحاسم لمواجهة هذه الأوبئة ومحاصرتها، فالأمر يستلزم جهداً جماعياً علمياً وتطبيقياً لا يتوافر إلا في إطار مثل الذي توفره القمة العالمية للحكومات في دولة الإمارات، والتي تجمع تحت سقفها الخبراء والمتخصصون إلى جانب الرؤساء والقادة والمسؤولين الحكوميين، لتكتمل الدائرة للخروج برؤية مستقبلية لمواجهة هذه المشكلة التي استعصت على الحل لسنوات طويلة مضت.

ولا يقتصر مجال الرعاية الصحية على مشكلة الأوبئة فقط، بل هناك العديد من المشاكل الصحية المتنوعة في مختلف دول ومجتمعات العالم، فهناك الدول الفقيرة التي تعاني كثيراً من عدم توافر وسائل الرعاية الصحية اللازمة، والتي يصل في بعضها إلى عدم وجود مستشفيات للعلاج، وإن وجدت فبإمكانيات متواضعة للغاية.

مستقبل التعليم

ويأتي مجال التعليم على رأس القضايا المطروحة على القمة العالمية للحكومات في دبي، وهي قضية القضايا، كما يقولون، ومن المعروف أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً منذ تأسيسها لهذه القضية، ووضعت الاستثمار في الإنسان المواطن على رأس أولوياتها، وأتاحت كل سيل ووسائل التعليم الحديثة في المدارس والمعاهد والجامعات التي فاق عددها أكثر مما هو لدى دول أخرى أكبر حجماً وأكثر تعداداً للسكان من دولة الإمارات، ولهذا لم يكن غريباً أن توضع قضية التعليم على رأس قضايا الحوار والبحث في القمة العالمية للحكومات في دبي اليوم، حيث تعاني العديد من دول العالم من مشاكل جمة في مجال التعليم، وخاصة في وطننا العربي الذي يشهد حالة من الفوضى العارمة والصراعات والحروب في مختلف أنحائه على مدى الأعوام الماضية، هذه الحروب والصراعات التي كان لها أكبر الأثر السلبي على التعليم في الوطن العري، حيث مضت أعوام على أجيال لم تذهب للمدارس والجامعات بسبب الحروب والصراعات في سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها، وهذه المشكلة ليست قاصرة على مجتمعاتنا العربية فقط، بل سائدة في كافة المجتمعات التي تعاني من الاضطرابات والصراعات، وبات الأمر يحتاج إلى مواجهة وبحث جاد من أجل إنقاذ الأجيال التي باتت مهددة بالحرمان من التعليم، وهذا ما يمكن طرحه على القمة العالمية للحكومات للبحث والدراسة ووضع الحلول والرؤى المستقبلية لمواجهة هذه المشاكل في المستقبل.

مشاكل أخرى

ولا تقتصر مشاكل التعليم على معاناة الشعوب من الصراعات والحروب، بل هناك مشاكل أخرى كثيرة ومستفحلة، حيث مازالت هناك العديد من الدول والمجتمعات التي تعاني من عدم توافر مخرجات التعليم الحديثة ولا الوسائل المطلوبة لمستوى تعليمي جيد.

بحث الحلول

القمة العالمية للحكومات في الإمارات ستولي التعليم اهتماماً غير عادي لأن هذا القطاع بالتحديد عالمي تشارك فيه كافة دول ومجتمعات العالم، وعوائده تعود على المجتمع البشري كله، ولهذا ستكرس القمة جلسات وحوارات لبحث قضايا التعليم على مستوى العالم، لتخرج هذه الحوارات والجلسات بدراسات وأبحاث ونتائج تشكل رؤى مستقبلية للتعليم في مختلف دول العالم، ولتستفيد منها كافة الدول والحكومات والجهات المتخصصة مثل منظمات التعليم الدولية «اليونسكو.. وغيرها»، وستكون التجربة الإماراتية في مجال التعليم، مثلها في مجال الرعاية الصحية، نموذجاً تطبيقياً حاضراً أمام الخبراء والقادة والمسؤولين الذين سيتناولون في القمة هذه القضايا، كما أن دوام عمل مؤسسة «القمة العالمية للحكومات» على مدار العام والأعوام التالية، سيعطي فرصاً كثيرة لكافة حكومات العالم، كل حسب ظروفه ومعطيات مجتمعاته، للاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات والحوارات التي ستناقشها القمة.

العمل الحكومي

تأتي قضية العمل الحكومي ضمن القضايا المهمة المطروحة على القمة، بل أننا لو نتذكر منذ الدورة الأولى للقمة الحكومية في دبي، منذ أربع سنوات مضت، نجد أن هذه القضية كانت تشغل الحيز الأكبر من نقاشات وأعمال القمة، ولا شك أن دولة الإمارات التي حازت المكانة الأولى عالمياً في مستوى الثقة في الحكومات، وتفوقت على أكبر وأعرق دول العالم، لا شك أن لديها الكثير من الخبرة والرصيد في هذا المجال لتقدمه للعالم، ولهذا فسوف تتيح جلسات وحوارات القمة العالمية للحكومات للقادة والمسؤولين والخبراء أيضاً، الفرصة للاطلاع على التجربة الحكومية الإماراتية المتميزة عالمياً، والتي أعطت دولة الإمارات الجدارة والريادة لأن تحتضن مؤسسة «القمة العالمية للحكومات» كمبادرة منها لدعم العمل الحكومي في مختلف دول العالم.

محور التقدم

ومن المعروف أن الأداء والعمل الحكومي يمثلان المحور الرئيسي للتقدم والتنمية، إنهما الإدارة للدولة، والتي إن صحت صح العمل وإن خابت ضاعت الجهود سدى، ولهذا كثيراً ما نسمع عن دول غنية لكن شعوبها تعاني الفقر والتخلف ونقص الخدمات، وهذا بسبب ضعف الإدارة وتراجع الأداء الحكومي فيها، بينما دول بإمكانيات وموارد محدودة استطاعت أن تنطلق في آفاق التنمية والتقدم وتسابق الدول الأخرى، وذلك بفضل الإدارة الناجحة والأداء الحكومي الجيد، مثل هذا الأمر يحتاج إلى بحث ودراسة مستفيضة لتعويض النقص وسد الخلل، وهذا دور القمة العالمية للحكومات التي ستطرح قضية العمل الحكومي للنقاش والحوار والبحث، لتخرج منها بنتائج وحلول لتحسين الأداء والعمل الحكومي في إطار رؤية مستقبلية تستفيد منها كافة دول وحكومات العالم.

العلوم والتكنولوجيا

في ظل طفرة التطور التكنولوجي وتقنيات الاتصال الحديثة، بات العالم بالفعل أشبه بقرية واحدة لا حدود فيها ولا فواصل، وهذا الأمر أتاح نتاج البحث العلمي والتقنيات الحديثة للجميع، كما ساعد وشجع على الابتكار والإبداع، ولعل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل المجتمعات التي سارت في هذا المجال بخطى ثابتة، وذلك بفضل قياداتها الحكيمة الرشيدة التي طرحت العديد من المبادرات في مجال الابتكار والإبداع، ووفرت كافة الوسائل العلمية والمادية لتشجيع الجميع على الابتكار، كل في محل عمله، وهذه ميزة كبيرة قلما نجدها في العديد من المجتمعات الأخرى.

نموذج الإمارات

ستقدم دولة الإمارات ودول آخرى رائدة خبراتها للآخرين في مجالات الإبداع والابتكار، وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة وإتاحتها لكافة شرائح وفئات المجتمع، وهذه القضية تم وضعها على قائمة قضايا ومحاور القمة العالمية للحكومات، نظراً لأهميتها الحيوية التي تمس معظم فئات وشرائح وأفراد المجتمع، سواء في البيت أو في العمل أو في الجامعة أو المدرسة أو حتى في الطريق، فقد باتت التقنيات الحديثة لصيقة بالإنسان أينما ذهب، الأمر الذي يستوجب دراستها وبحثها كقضية اجتماعية، ليس فقط بهدف ضرورة توفيرها للجميع، ولكن أيضاً لبحث كافة جوانبها، الإيجابية منها والسلبية، وكيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة البشرية والابتكار الإنساني، ولا شك أن الدراسات والأبحاث والحوارات التي ستجرى على القمة العالمية للحكومات في هذا المجال، ستوفر نتائج جيدة تخدم حكومات الدول الأخرى ومؤسساتها لوضع رؤى مستقبلية لكيفية استخدام وتطوير هذه التكنولوجيا لخدمة الأجيال القادمة.

مستقبل الاقتصاد

لا شك في أن الاقتصاد هو الهم الأكبر للدول والشعوب، لكن ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية ومالية عالمية، يطرح تساؤلات عديدة، إذ باتت هذه الأزمات أشبه بالأوبئة التي تنتشر وبسرعة من دولة إلى أخرى، وباتت تهدد دول بالإفلاس والفشل، وهذا لا يؤثر على الدولة وحدها بل يمتد إلى الدول الأخرى المجاورة والإقليمية، ولعل تجربة الاتحاد الأوروبي دليلاً واضحاً على ذلك في ظل الأزمة المالية العالمي، والأمر بات يستوجب دراسات علمية وحوارات ونقاشات مفتوحة بين دول العالم وحكوماتها، وبين الخبراء المختصين من مختلف الدول والمنظمات المتخصصة، وذلك لوضع رؤى مستقبلية تطرح خطط عمل وبرامج عملية يمكن استخدامها مستقبلاً لتفادي وقوع مثل هذه الأزمات، وأيضاً لكيفية مواجهتها عند وقوعها، وهذا الأمر منوط بالقمة العالمية للحكومات أن تقوم بدور كبير فيه، حيث ستتحول في شكلها الدائم إلى أشبه بمركز دراسات وأبحاث ومنتدى اقتصادي عالمي مفتوح ويعمل باستمرار لتقديم الحلول والرؤى المستقبلية لمواجهة المشاكل الاقتصادية العالمية.

أسعار النفط

الرؤية المستقبلية هي النتاج الرئيسي للقمة، وهي ليست مجرد كلمات، بل هي خليط من البرامج والخطط والدراسات التي ستوضع في متناول حكومات دول العالم للمستقبل، وليس أجدر من دولة الإمارات العربية المتحدة على تحمل مسؤولية احتضان هذه القمة والإشراف على عملها، وهي الدولة صاحبة الرؤية المتميزة للمستقبل، والتي برزت بشكل واضح في مسألة تراجع أسعار النفط العالمية، فقد كانت الإمارات سباقة منذ نحو ثلاثة عقود مضت، منذ أزمة انخفاض أسعار النفط في الثمانينيات، فوضعت رؤيتها للمستقبل ولمواجهة هذه المشكلة، وها هي الخبرة الإماراتية تثبت كفاءتها، ويواجه اقتصاد الإمارات المتنوع هذه المسألة بهدوء تام، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، ولا شك في أن تجربة الإمارات هذه ستجذب انتباه القادة والخبراء ومسؤولي حكومات الدول الأخرى على القمة العالمية للحكومات، وستكون محل بحث ودراسة مستفيضة لوضع رؤية مستقبلية لاقتصاد مستدام قادر على مواجهة الأزمات والمشاكل.

الاستدامة ومدن المستقبل

يأتي محور مدن المستقبل على طاولات البحث والنقاش والدراسة في القمة العالمية للحكومات مرتبطاً بمستقبل التنمية والاستدامة، نظرا لدوره المحوري في تحفيز التنمية وتعزيز مستويات المعيشة وسعادة السكان.وقد بات هذا المحور الذي بات هدفاً أساسياً في التنمية في دولة الإمارات وفي بعض دول العالم الأخرى التي أدركت أهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة وتوفير التنمية المستدامة من أجل مستقبل الأوطان والأجيال القادمة، وسيشغل هذا المحور اهتماماً كبيراً على جدول أعمال القمة العالمية للحكومات، وخاصة من الدول والحكومات التي تعاني القصور ونقص الخبرات في مجال تطوير المدن الذكية التي تحفز التنمية المستدامة.

سوق العمل

قضية سوق العمل والبطالة من القضايا التي تؤرق العديد من حكومات العالم، وباتت أشبه بقضية متفاقمة ومزمنة في بعض المجتمعات، وتستفحل بمرور السنين، والسبب الرئيسي وراء استفحالها ونموها، wهو عدم إخضاعها للبحث والدراسة، وعدم طرحها للحوار والنقاش على مستويات أكبر، فقد باتت مشكلة البطالة تهدد بخلق بؤر لتخريج أجيال من الشباب المحبط الذي لا يجد طريقه في الحياة، لهذا ستحظى مشكلة سوق العمل بقدر كبير من الاهتمام والبحث والدراسة من القادة والمسؤولين المشاركين في القمة العالمية للحكوماتصص، سعياً لوضع رؤية مستقبلية تتضمن حلولاً ناجعة وحاسمة لهذه المشكلة المزمنة التي تؤرق معظم دول العالم.

 

حدث عالمي

القمة الحكومية العالمية التي تنطلق اليوم في دبي، حدث عالمي غير عادي، وسيشكل نقطة تحول في مستقبل البشرية، حيث ستصبح هذه القمة، بتحولها إلى مؤسسة عالمية دائمة، أشبه بمركز عالمي دائم للدراسات والأبحاث العلمية والرؤى التي تستشرف المستقبل في كافة المجالات والقطاعات مثل التعليم والصحة والخدمات والعلوم والابتكار والتكنولوجيا ومستقبل الاقتصاد ومستقبل سوق العمل وإدارة رأس المال البشري ومستقبل التنمية والاستدامة ومدن المستقبل وغيرها، وستعمل مؤسسة القمة الحكومية العالمية بشكل دائم على إنتاج المعرفة التي ستخدم الحكومات لوضع رؤيتها المستقبلية وإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية وبناء شراكات مع أهم المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي وغيرها من المنظمات والمنتديات العالمية.

مصطلحات

استشراف المستقبل:

ــ  يُعنى بالأحداث والتوجهات المستقبلية أو ما سيحدث مستقبلاً

الاقتصاد التشاركي:

ــ  توفر السلع والخدمات على أساس المشاركة بين الأفراد.

العملة الإلكترونية المشفرة:

ــ  هي عملة رقمية تستخدم فيها تقنيات عالية التشفير لتنظيم إنتاجها والتأكد من صحة التحويلات المالية حيث تعمل بشكل منفصل عن المصارف المركزية.

«هايبرلوب»:

ــ  هو نظام نقل عالي السرعة تم وضعه من قبل رائد الأعمال «إلون مسك»، حيث يعمل بداخل أنابيب منخفضة الضغط حيث توجد كبسولات مضغوطة تتحرك فوق وسادة هوائية تحركها محركات ضغط الهواء ذات الدفع الطولي.

التعليم السحابي:

ــ  يعتمد التعليم السحابي على المساقات الجماعية ذات المصادر المفتوحة، وهي دورات تدريبية إلكترونية موجهة إلى عدد غير محدود من المشاركين عبر شبكة الإنترنت. بالإضافة إلى تقديمها المواد التعليمية التقليدية مثل المحاضرات المصورة، القراءة وحل المسائل، توفر المساقات الجماعية منتديات تفاعلية لدعم التواصل ما بين الطالب والأساتذة الجامعيين ومساعديهم.

تطبيقات الألعاب:

ــ  تطبيق عناصر الألعاب الإلكترونية على مجالات أخرى مثل التسويق الإلكتروني لتشجيع التفاعل مع منتج أو خدمة معينة.

ــ  أدعوكم شباب الوطن للاستفادة من هذه القمة وما تتضمنه من محاضرات ومناقشات كي تثروا خبراتكم ومعارفكم في الإدارة والقيادة وغيرها.

ــ  نريد المزيد من التعاون والتكامل حتى ننهض بدولتنا الحبيبة ومؤسساتها إلى المستويات العالمية التي نطمح إليها في شتى الميادين والقطاعات خاصة الحكومية.

Email