القمة العالمية للحكومات تنطلق بمشاركة 125 دولة

محمد بن راشد يعلن اليوم تغييرات حكومية كبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

 

تستنهض الإمارات اليوم طاقات العالم في جهد استثنائي منسق، نحو صناعة المستقبل والإجابة عن أسئلة الغد عبر انطلاق فعاليات الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي والتي تشارك فيها 125 دولة و3000 مشارك من خبراء القطاعين الحكومي والخاص و125 متحدثاً عبر 70 جلسة، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» لتمثل أكبر تجمع عالمي للحكومات.

وتتضمن أجندة اليوم الأول الحوار التفاعلي المباشر الذي يجريه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في السادسة والنصف مساءً بعنوان «حوار المستقبل» عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 10 ملايين متابع لسموه، ويعلن فيه تغييرات كبرى في الحكومة الاتحادية استعداداً لمرحلة جديدة من التنمية، كما يجيب عن أسئلة الجمهور حول رؤيته المستقبلية للحكومات والقطاعات التعليمية والصحية ومدن المستقبل وغيرها من المجالات.

وتزخر قائمة اليوم الأول بالكلمات الرئيسية والجلسات والنقاشات التي تستضيف أبرز المتحدثين العالميين في مختلف المجالات، ويلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، فيما يتحدث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في جلسة رئيسية بعنوان «عقيدة التكامل» إضافة إلى جلسات يتحدث فيها مسؤولون وخبراء دوليون.

وعشية القمة افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد متحف المستقبل إحدى أهم الفعاليات المصاحبة للقمة. ويركز المتحف على استشراف مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيره على حياة الإنسان.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذه المناسبة أن الإمارات تسعى لأن تفتح للعالم نافذة على المستقبل من خلال القمة لتكون منصة خير لكل شعوب الأرض. وأعرب عن أمله بأن تبادر القمة بالإجابة عن أسئلة الغد لبناء مستقبل أفضل. وأضاف أن صناعة المستقبل تكون بامتلاك أدوات المعرفة والاستجابة لتحدياته من اليوم.

كما استضافت دبي عشية القمة أيضاً مجموعة من الاجتماعات لمنظمات دولية في تطور يعكس الأهمية المتنامية للقمة كمؤسسة دولية جامعة، حيث تم عقد الاجتماع السنوي للمجلس الاستشاري الإنساني العالمي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

وصدر عن الاجتماع بيان دبي الإنساني الذي أطلقه سموه مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى دوماً إلى مواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم. وقال سموه إن البيان يأتي تماشياً وجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة والتغيرات المتسارعة التي تتطلب إعطاء الأولوية لعدد من المبادرات المستدامة الإنسانية.

 وأشار سموه إلى أن العالم يتعرض لأزمات متزايدة ومتسارعة حيث تم تسجيل إحدى وعشرين كارثة العام الماضي منها ثمانية عشر صراعاً من صنع الإنسان وثلاث كوارث طبيعية تسببت بلجوء وتشريد نحو عشرين مليون شخص ونزوح حوالي ستين مليوناً حول العالم، وأن التمويل الدولي لا يغطي إلا ما نسبته 35% فقط من الاحتياجات الراهنة لحالات الطوارئ. وسيتزامن مع القمة أيضاً إطلاق عدد من المبادرات العالمية والتقارير والدراسات خلال القمة وعلى مدار العام.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email