محمد بن راشد يعلن اليوم عن تغييرات هيكلية كبرى في الحكومة الاتحادية

لمشاهدة ملحق "القمة العالمية للحكومات" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

يُجري صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مساء اليوم، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، حواراً مباشراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع متابعي سموه البالغ عددهم 10 ملايين متابع.

 وسيتحدث سموه عبر وسم «#القمة_العالمية_للحكومات» عن رؤيته للجيل القادم من الحكومات، وسيعلن عن تغييرات هيكلية كبرى في الحكومة الاتحادية استعداداً للمرحلة المقبلة من التنمية في دولة الإمارات، كما سيجيب سموه عن أسئلة الجمهور التي تم إرسالها عبر وسم «#القمة_العالمية_للحكومات» خلال ساعة كاملة.

إلى ذلك، افتتح سموه أمس، «متحف المستقبل»، إحدى أهم الفعاليات الرئيسة المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، كما يشهد سموه اليوم انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها الرابعة التي تستمر حتى 10 فبراير الحالي بمدينة جميرا في دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».

ويركز «متحف المستقبل»، الذي تنظمه مؤسسة دبي لمتحف المستقبل ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، على استشراف مستقبل قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيره في حياة الإنسان، ويقدم تجربة تفاعلية عبر استشرافه مستقبل هذا القطاع.

نافذة على المستقبل

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، أن الإمارات تسعى لأن تفتح للعالم نافذة على المستقبل من خلال «القمة العالمية للحكومات»، لتكون منصة تجمع الخبراء والمختصين وصناع القرار والرواد والمبتكرين، ليلتقوا ويتشاوروا ويقدموا تجاربهم ورؤاهم لما فيه الخير لكل شعوب الأرض.

وأضاف سموه: «وجهنا بتحويل القمة من حدث سنوي إلى مؤسسة دولية تعمل على مدى العام، وتركز على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، وأن يكون لها دور فاعل لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية، وبناء شراكات مع أهم المنظمات الدولية، وأن تبادر بالإجابة عن أسئلة الغد لبناء مستقبل أفضل، استجابةً لحاجة المجتمعات إلى تحقيق التنمية المستدامة والسعادة».

وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «صناعة المستقبل تكون بامتلاك أدوات المعرفة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة والابتكار، والاستجابة لتحدياته من اليوم».

وأضاف سموه: «هذه القمة سترسل رسالة واضحة، مفادها أن الحكومات يجب أن تمتلك أدوات ومفاتيح المستقبل، حتى تحقق طموحات شعوبها وتطلعاتهم، وتنسج علاقات متوازنة ومتكافئة مع غيرها من الأمم».

حضر افتتاح «متحف المستقبل» سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات.

وشهدت أجندة القمة العالمية للحكومات مجموعة من الاجتماعات المغلقة لمنظمات دولية، تم عقدها قبل افتتاح القمة، وذلك في تطور يعكس الأهمية المتنامية للقمة العالمية للحكومات كمؤسسة دولية جامعة ووجهة لحكومات العالم ومؤسساته الدولية، حيث تم عقد الاجتماع السنوي للمجلس الاستشاري الإنساني العالمي، والاجتماع السنوي لمجموعة عمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الحكومات المفتوحة والمبتكرة، إضافة إلى ورشة عمل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.

انطلاق القمة

وتنطلق، اليوم، القمة العالمية للحكومات نحو صناعة المستقبل، بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم، و3000 مشارك، و125 متحدثاً، وأكثر من 70 جلسة، في دورتها الرابعة، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، لتمثل بذلك التجمع الأكبر عالمياً للحكومات. وتحوي أجندة اليوم الأول كلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وتزخر قائمة اليوم الأول بالكلمات الرئيسة والجلسات والنقاشات التي تستضيف أبرز المتحدثين العالميين في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، حيث تستضيف جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، وخوسيه أنخيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في كلمتين رئيستين، عبر منصة القمة، لمناقشة أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في عمل الحكومات، كما يتحدث في جلسات اليوم الأول للقمة كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، عن الثورة الصناعية الرابعة، فيما يتحدث سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في القمة، في جلسة رئيسة بعنوان «عقيدة التكامل».

إرث الحضارة العربية

ويكشف البروفيسور جيم الخليلي، أستاذ الفيزياء والمشاركة المجتمعية في العلوم في جامعة سري، في جلسات اليوم، الإرث المنسي للحضارة العلمية العربية، فيما يتناول الدكتور نيل ديغراس تايسون، مدير القبة السماوية «هايدن» في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، في جلسة «أثر علوم اليوم في صناعة تكنولوجيا الغد».

ويناقش جينيفر باهلكا، المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لـ«كود فور أميركا»، والدكتور ديريك مولر، الفيزيائي والمخرج ومقدم البرامج، وبول أندرسن، مؤسس شركة بوزمان ساينس، دور البرمجة ووسائل التواصل الاجتماعي، وأثر اللعب على مستقبل التعليم.

كما يبحث تيم أورايلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أورايلي ميديا، والبروفيسور آرون ساندراراجين، أستاذ علوم المعلومات والعمليات والإدارة في كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك، ورود بيكستروم، خبير في مجال الأمن الإلكتروني والرئيس والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة «آيكان»، مستقبل الحكومات من خلال دراسة الجيل القادم، وأثر الاقتصاد التشاركي والأخطار المتوقعة للعالم الرقمي.

جلسات حوارية

كما تتضمن أجندة اليوم الأول جلسة حوارية تتناول متطلبات الإعداد للمستقبل على المستوى العربي، وتستضيف الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجلسة حول حوكمة المستقبل، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأخرى حول دور تكنولوجيا الطاقة النظيفة في تشكيل المستقبل، تستضيف سعيد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وجو كايزر، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «سيمنز».

وستعقد جلسة «رحلة إلى السعادة في 45 دقيقة» مع إيريك واينر، وأخرى لفريد كوفمان بعنوان «ما القيادة الواعية؟»، فيما يناقش بيتر شوارتز، نائب الرئيس الأول للتخطيط الاستراتيجي في شركة «سيلزفورس»، كيف على الحكومات أن تستعد للمستقبل غير المتوقع.

وسيشهد اليوم الأول من القمة إعلان الفائز بجائزة المعلم الإماراتي المبتكر، بالتعاون مع مجموعة جيمس للتعليم التي تبلغ قيمتها مليون درهم، كما سيشهد الحضور أمسية ممتعة في متحف المستقبل، وتوقيع كتب لكل من بيتر شوارتز ورود بيكستروم.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز