عبر وسم#القمة_العالمية_للحكومات التي تنطلق 8 فبراير بكلمة أوباما

محمد بن راشد يجري"حوار المستقبل"مع 10 ملايين متابع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق في الثامن من فبراير الجاري القمة العالمية للحكومات ، التجمع الأكبر عالميا والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدث وأكثر من 70 جلسة مختلفة.

وتبدأ فعاليات القمة في اليوم الأول بكلمة للرئيس الأميركي باراك أوباما عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ، كما يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في اليوم الأول للقمة حواراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 10 مليون متابع لسموه بعنوان "حوار المستقبل" ، حيث سيجيب سموه على أسئلة الجمهور حول رؤيته لمستقبل الحكومات ومستقبل القطاعات التعليمية والصحية ومدن المستقبل وغيرها من الأسئلة التي سيطرح فيها سموه رؤيته للمستقبل في كافة القطاعات الحيوية . 

وتستضيف القمة أيضا بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا الذي يعرض تجربته بإنقاذ مليون مواطن في بلاده من الفقر، كما تستضيف فخامة جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خوسيه أنخيل غوريا ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون في جلسات رئيسية عبر منصة القمة لمناقشة أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في عمل الحكومات وسيفتتح جلسات القمة كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كما يتحدث سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في القمة في جلسة رئيسية بعنوان "عقيدة التكامل " والتي يلخص فيها العقيدة التي تبنتها دولة الإمارات في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل افضل لدولة الإمارات .

وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديدة من استشراف المستقبل إلى صناعته، مستندة إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار نهج مبتكر وفلسفة قيادية تضع الإنسان في مركز الاهتمام.

وشدد معالي القرقاوي على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجه بنقل القمة لمستوى جديد، تستطلع فيه مستقبل الإنسان في كافة القطاعات، فتجيب على أسئلة الغد، اليوم، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها ومساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو 7 مليار إنسان. 

وقال معاليه إن "احتضان دولة الإمارات لهذه القمة ذات البعد العالمي يعبر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية ودورها الفاعل في الكثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات وترتقي بها إلى مستويات عيش أفضل عبر تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم".

وأضاف معالي القرقاوي: "القمة العالمية للحكومات أصبحت الآن مؤسسة دولية ذات أهداف عالمية تعمل طوال العام، تصدر البحوث والدراسات المستقبلية، وتطلق المؤشرات التنموية، وتعمل يداً بيد مع شركاء من حول العالم تتشارك معهم الرؤى حول أفضل الممارسات للنهوض بواقع العالم وتحفيزه للإعداد للمستقبل بالشكل المطلوب".

ونوه معاليه إلى التغييرات الرئيسية في القمة التي شملت لتحول من حدث عالمي إلى مؤسسة دولية، وتعزيز دورها في الإجابة اليوم على أسئلة الغد، والتحول إلى مركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، وتطوير التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، واستحداث خاصية التواصل الفعال المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي، وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم.

حضور عالمي والولايات المتحدة ضيف الشرف السنوي

ويشارك في القمة العالمية للحكومات أكثر من 3000 شخصية، من 125 دولة، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم، ويتصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتحدثين، حيث يخاطب القمة في يومها الأول بكلمة رئيسية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة فيما تشارك الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها ضيف الشرف السنوي.

وتشهد القمة العالمية للحكومات حضوراً لعدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، ويعرض رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي تجربة إنقاذ مليون مواطن في بلاده من الفقر، في حوار يسلط الضوء على قدرة الدول النامية على النهوض، وتشارك في القمة منظمات دولية بارزة، من بينها الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتمثل القمة العالمية ملتقى معرفياً لنخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث العلمي، وطلاب الجامعات، الذين تستضيفهم لمشاركة رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية. وتتناول القمة في العرض والحوار والنقاش أكثر من 70 موضوعاً يلقي الضوء عليها كبار المتحدثين في جلسات رئيسية وتفاعلية تجمع عدداً من القادة، وصناع القرار، والوزراء، والرؤساء التنفيذيين، وقادة الابتكار، والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال.

 8 محاور رئيسية
وتبحث القمة العالمية للحكومات على مدار ثلاثة أيام مستقبل 8 قطاعات حيوية هي: التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومي، والعلوم والابتكار والتكنولوجيا، والاقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري، والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل.

وتشهد هذه الدورة تغييرات على الجلسات والندوات نحو التكثيف وتقصير وقت المتحدثين وتوسيع المجال للحضور للحوار في صيغة أكثر تفاعلية، إضافة إلى تطوير المنصات الإلكترونية وتطبيق ذكي خاص بالقمة. وستشمل الفعاليات عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية.

كما تشهد القمة العالمية للحكومات إطلاق عددٍ من التقارير المستقبلية المتخصصة، وافتتاح متحف المستقبل، وإطلاق معرض "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، وتكريم الفائزين بجوائز أفضل وزير على مستوى العالم، وأفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، والمعلم المبتكر، فضلاً عن عقد عدد من الاجتماعات الدولية المصاحبة.

Email