بلغت قيمتها 1.5 مليون دولار أميركي

حامد بن زايد يشهد توقيع رعاية «محمد بن زايد للروبوت»

■ حامد بن زايد آل نهيان خلال حضوره توقيع الاتفاقية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة في حرم الجامعة، توقيع اتفاقية رعاية، يقدم بموجبها صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات - بصفته شريكاً استراتيجياً - 1.5 مليون دولار أميركي إلى مسابقة محمد بن زايد العالمية للروبوت التي تنظمها الجامعة خلال عام 2017.

وسيتم تسلُّم العروض المقدمة حتى نهاية عام 2015، والإعلان عن الفرق النهائية في العام المقبل، بعد أن تم رصد جوائز بقيمة خمسة ملايين دولار أميركي للمسابقة التي تشارك فيها فرق بلغ عددها حتى الآن 143 من 35 بلداً تمثل معظم الفرق المتقدمة في مختبرات الروبوتات في أرقى جامعات العالم.

تحديات

وتتكون المسابقة من ثلاثة تحديات وتحدٍّ كبير مؤلف من ثلاث مراحل، وتقام في ساحة خارجية مفتوحة بحجم ملعب لكرة القدم، ويتطلب التحدي الأول وجود طائرة دون طيار تقوم بتحديد وتعقب والهبوط على سطح مركبة أرضية متحركة، فيما يتطلب التحدي الثاني وجود مركبة أرضية دون سائق، لتحديد موقع مركبة أرضية ثانية، والوصول إليها وتحديد مكان وتشغيل الصمام على جانب المركبة.

أما التحدي الثالث فيتطلب فريقاً من الطائرات دون طيار، للتعاون على البحث وإيجاد وتتبع واختيار ووضع مجموعة من الأجسام الثابتة والمتحركة.

ويتطلب التحدي الكبير فريقاً من الروبوتات «الطائرات دون طيار والمركبات الأرضية دون سائق»، للتنافس في مسابقة تجمع التحديات الأولى والثانية والثالثة.

وتضم قائمة الجامعات العالمية الممثلة في المسابقة حتى الآن فرقاً من الولايات المتحدة، مثل جامعة كارنيجي ميلون وجورجيا تك وفرجينيا تك وكال تك وجامعات أوروبية مثل جامعة إشبيلية وكلية سانت آنا للدراسات المتقدمة و«إي تي إتش» زيورخ وجامعة أدنبرة.

وتشمل الجامعات الآسيوية المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة طوكيو، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.

اهتمام واسع

واجتذبت مسابقة محمد بن زايد العالمية للروبوت قدراً كبيراً من الاهتمام من جميع أنحاء العالم، فقد شملت قائمة الدول الأخرى الممثلة في المسابقة كلاً من اليونان وتونس والنمسا وتايلاند وكرواتيا وبولندا وبنغلاديش والمكسيك وكندا والصين.

وقال الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء الصندوق، إن رعاية الصندوق للمسابقة تجسيد لرؤية القيادة الحكيمة في جعل الإمارات الأفضل عالمياً في الابتكار خلال السنوات السبع المقبلة. وأضاف أنها تتطابق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تعد أولوية وطنية للتقدم وأداة رئيسة لتحقيق رؤية 2021، مشيراً إلى أن دعم صناعة مستقبل تكنولوجيا الروبوت واستخدامها على مستوى العالم يعد دعماً للإمارات في التنافس نحو الريادة العالمية.

من جانبه، قال سعيد السويدي، نائب المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، إن الهيئة تهدف من خلال دعمها لمسابقة محمد بن زايد للروبوت إلى تحقيق المزيد من التطور التكنولوجي. وأشار إلى أن دعم المسابقة يعد ترجمة لرؤية واستراتيجية الصندوق الرامية إلى إثراء الابتكار ورأس المال المعرفي لقطاع تقنيات الاتصالات والمعلومات في الدولة عن طريق تمويل البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية.

وأكد أن المشاركة في المسابقة تتطلب عمل أبحاث وابتكار حلول جديدة، ما سيحفز المشاركين إلى إطلاق العنان لإبداعهم، إضافة إلى إثراء معرفتهم وتوسيع مداركهم. من جهته، قدم الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير الجامعة، الشكر لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على رعايته ودعمه المستمر لهذا المشروع الدولي بصفته شريكاً استراتيجياً للمسابقة.

Email