قانونيون: مكرمة خليفة تجسيد لمعاني الخير والعطف والحب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد قانونيون وحقوقيون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 721 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفّل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، مشددين على أن مكرمة الإفراج عنهم قبيل العيد الوطني الـ44 تمثل عيداً لهم لمشاركة أبناء الوطن هذه المناسبة الغالية.

إنسانية

ووجه المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام في إمارة أبوظبي، الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على نظرته الإنسانية التي أدخلت البهجة والسعادة إلى قلوب العديد من الأسر التي تنتظر ذويها، لكي يقضوا أيام العيد الوطني مع أسرهم وذويهم.

ودعا كل المشمولين بالعفو إلى بذل أقصى الجهد لتطوير أنفسهم، متمنياً لهم الاستفادة من العفو للعودة إلى حياتهم الطبيعية، ومراجعة أنفسهم للعمل عضواً فاعلاً في المجتمع وتنمية قدراتهم.

وقال إن العفو فتح آفاقاً أمام المفرج عنهم من أجل حياة جديدة، كما حمل إليهم رسالة أبوية وإنسانية بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في الانحياز لأبنائها، وإتاحة كل الفرص الممكنة لهم، ليكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم.

ورفع النائب العام في إمارة أبوظبي، بمناسبة حلول العيد الوطني 44، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى قيادات دولة الإمارات، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات بالخير واليمن والبركات.

إنجازات نوعية

وقال المستشار البلوشي إن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، أسهمت في تحقيق إنجازات نوعية ساعدت على تطوير العمل، ووفرت كل المقومات التي ساعدت القضاء على أداء دوره بكل نزاهة وحياد، كما أن متابعة سموه لقضايا المواطنين والمقيمين، والعمل على حل موضوعاتهم، سواء على المستوى الإنساني أو القانوني، أسهما في حل العديد من القضايا.

مصلحة الوطن

ورفع المحامي محمد محمود المرزوقي أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المكرمة التي شملت جميع الجوانب التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مبيناً أن هذه اللفتة الأبوية الكريمة للمّ شمل النزلاء بأسرهم بالعفو عن النزلاء وتسديد التزاماتهم المالية، سيكون لها أثر إيجابي كبير على المستويات كافة.

وأكد أن القرار أسعد نحو 721 أسرة، بخلاف ما سبقتها من مبادرات، بما ينم عن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ولمّ شمل الأسر والحفاظ عليها، ودعم الاستقرار الأسري.

سرور وفرحة

وأهابت المحامية فايزة موسى بمن صدرت ضدهم أحكام وشملهم قرار العفو عدم ارتكاب الأخطاء التي يحاسب عليها القانون، مشيرةً إلى أن قرار العفو الصادر من سموه يعبّر عن رغبة الوالد في إدخال السرور والفرحة على هذه الأسر التي حُرم أفرادها من الحرية بصورة مؤقتة نتيجة مخالفة القانون.

وقالت: «إن صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات دائماً أياديهم ممتدة بالخير وتلمس احتياجات المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات، وغرس القيم النبيلة والكرم والحب والرحمة، فهم بذواتهم مكرمة لنا من الله عز وجل، ونسأل المولى أن يطيل أعمارهم ويحفظهم لوطنهم وشعبهم».

لمّ الشمل

وأضاف المحامي إبراهيم التميمي: «أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معروف عنه أنه صاحب القلب الكبير، وله أياديه البيضاء التي تغمر الجميع، وأن مثل هذه المناسبة تعجز فيها الكلمات عن وصف معانيها وتقدير وقعها، ويعجز اللسان عن التعبير».

وأشار إلى أن قرار الإفراج سيعمل على لمّ شمل العوائل التي قُيدت حرية أحد أفرادها، ولن تتوقف وسائل كرمه التي تعوّدنا عليها، مشدداً على أن المبادرات واهتمامات سموه لا تقتصر على المحكومين في قضايا مختلفة، بل موجودة في شتى الأماكن.

Email