عبدالله بن زايد يشارك بمقترح على «حائط الابتكار» في الخارجية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في فعاليات وزارة الخارجية باسبوع الإمارات للابتكار والتي تمتد حتى الخميس المقبل.

تأتي مشاركة الوزارة تجسيدا لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئبس الدولة، حفظه الله، عام 2015 عام الابتكار وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإقامة «أسبوع الإمارات للابتكار».

وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بكتابة مقترحه على «حائط الابتكار» والذي تم تخصيصه «في بهو ديوان عام الوزارة» بأبوظبي ووجه سموه الدعوة لجميع موظفي وزارة الخارجية وزوارها للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم لما يطمحون أن تحققه الدبلوماسية الإماراتية تحت شعار «أنا أريد من الدبلوماسية».

كما شارك في فعاليات الوزارة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية".

ولترسيخ مبادئ الابتكار والابداع في بيئة العمل وتوليد الأفكار الرائدة وبطريقة حيوية وتفاعلية فقد تم تخصيص «حائط الابتكار» ليكون بمثابة مساحة عصف ذهني.

كانت فعاليات وزارة الخارجية لأسبوع الإمارات للابتكار قد انطلقت أول من أمس وشملت عددا من المبادرات والمحاضرات والندوات إلى جانب ورش تفاعلية للإبداع والابتكار لموظفي الوزارة والجمهور مثل «ابتكر للإمارات» والتي تهدف إلى التوعية بالبيئة المبتكرة ونشر ثقافة الابتكار والإبداع إضافة إلى «مختبر الإبداع» لمناقشة التحديات في المجال الدبلوماسي ورصد المقترحات الإبداعية لها من خلال مشاركة الموظفين بمقترحاتهم وآرائهم.

ونظمت الوزارة معرض «الابتكار في الدبلوماسية» للإطلاع على أفضل الممارسات للإبداع والابتكار في المجال الدبلوماسي من مختلف البعثات التمثيلية المعتمدة في الدولة.

ابتكار دبلوماسي

وشاركت سفارة جمهورية الصين الشعبية بتجربتها في مجال الابتكار الدبلوماسي في حين شاركت كل من إدارة الخدمات القنصلية وشؤون المواطنين بوزارة الخارجية من خلال استعراض أبرز الخدمات الإدارية والقنصلية الإلكترونية المقدمة لمواطني الدولة في داخل الدولة والمتواجدين خارج الدولة بالإضافة إلى تقديم عرض سلط الضوء على أبرز الخدمات القنصلية وإجراءات العمل القنصلي لدى الوزارة.

وشهدت فعاليات معرض «الابتكار في الدبلوماسية» إطلاق مبادرة «نظام الابتكار» حيث قام محمد مير عبدالله الرئيسي وكيل وزارة الخارجية بتدشين النظام والذي يعد بمثابة منصة للابتكار والتي ستتيح لموظفي الوزارة وتشجعهم على إطلاق عنانهم وإيجاد الحلول غير التقليدية لمواجهة كافة التحديات.

كما نظمت الوزارة جلسة نقاشية تحت عنوان «استشراق المستقبل» تمحورت حول دورها على المستويين الإقليمي والدولي وأهمية الارتقاء بالمجال الدبلوماسي لتعزيز وترويج مكانة الدولة كقائد إقليمي وبمختلف المجالات خاصة في ظل التغيرات الحاصلة في المنطقة والعالم. وشارك في الجلسة وكيل وزارة الخارجية ومساعدو وزير الخارجية ومدراء الإدارات ونواب الإدارات إضافة إلى عدد من موظفي الوزارة.

وتم خلال الجلسة تبادل وجهات النظر حول دور الدبلوماسية الإماراتية وأهمية تعزيزها بمختلف المجالات والميادين وأهمية دور الابتكار في تطوير الدبلوماسية الإماراتية ونظرة استشراقية لمستقبل الوزارة في عام 2030 على كافة الأصعدة.

Email