«طلبة تعليمية دبي» يكرمونها باعتبارها قدوة وطنية

زينب كاظم.. 51 عاماً من التميز و18 ألف ولادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية في منطقة دبي التعليمية الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الدكتورة زينب كاظم، رائدة طب النساء والتوليد التي حظيت بتكريم رفيع ضمن أوائل الإمارات، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

يأتي تكريم الدكتورة زينب بمناسبة قضاء 51 عاماً من العمل والتميز والابتكار في ميدان الطب النسائي، وذلك في بادرة إنسانية وطنية وتربوية محفزة، ضمن أسبوع الابتكار الذي تحتفل به منطقة دبي التعليمية ومدارسها الحكومية.

وقالت الدكتورة زينب كاظم، في تصريحات خاصة لـ«البيان»: «قبل وفات والدي، وهو على فراش الموت، أوصاني بأن أصبح طبيبة تخصص نساء وولادة، وأن أعود إلى بلادي بعد حصولي على الشهادة، لأن هناك الكثير من حالات الولادات المستعصية، ما يسبب حالات كثيرة من الوفيات للأم والطفل، وأن نساء بلادي بحاجة ماسة إلى عناية طبية حديثة، وذلك لم يكن موجوداً في ذلك الحين».

وأضافت: «لم أواجه أي صعوبات كامرأة إماراتية. وقد كانت الصعوبة في المنافسة الشديدة للالتحاق بواحدة من أوائل جامعات بومبي، حيث كان عدد قبول الطلبة في الجامعات محدوداً جداً، وقد استمتعت بهذه المنافسة، حيث إنها كانت الحافز الأول للوصول إلى النجاح ».

علاقة صدق

وعلى صعيد علاقتها مع المرضى، أوضحت: «كنت دائماً صادقة مع مرضاي، أحببتهم وأحبوني، وأصبحوا أصدقائي، وعاملتهم كأحد أفراد عائلتي، وقد عملت جاهدة لأقدم لهم أفضل خدمة طبية ممكنة كطبيبة وصديقة وأخت وأم».

وتابعت: «بعد 3 سنوات من العمل في المستشفى الكويتي، انتقلت إلى عيادة زوجي الخاصة (عيادة الشنار) الذي كان زوجي الدكتور معاوية الشنار قد أسسها، بعد أن حثه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على ذلك؛ لتكون العيادة الخاصة الأولى في إمارة دبي». واختتمت الدكتورة زينب كاظم: «لا أرى نفسي متميزة، بل أرى نفسي أماً للكل».

18 ألف ولادة

وأفادت أنها كانت تتخيل نفسها طبيبة منذ الصغر، وكانت تكتب اسمها ويسبقه «الدكتورة»، وتحقق حلمها، وأجرت أول حالة ولادة في دبي في المستشفى الكويتي، ومنذ ذلك الحين أنجزت بعدها ما يفوق 18000 ولادة، واستطاعت أن تولّد نساء و تولّد بناتهن، وفي كل مرة كانت تشعر وكأنها تولد حفيدتها بالذات.

Email