جامعة «لوغانو» السويسرية تمنح جمال السويدي الدكتوراه الفخرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

منحت جامعة لوجانو السويسرية مؤخراً الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعضوية المجلس الأكاديمي للجامعة.

وكان على رأس حضور الحفل الذي أقامته الجامعة للدكتور السويدي، البروفيسور أنتونيلو مارتينيز رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عبدالله راوح نائب رئيس الجامعة، مدير الدكتوراه لجراحة القلب، رئيس جمعية الصداقة الإيطالية ـ الإماراتية، والبروفيسورة مانويلا دي مارتينو مديرة الجامعة، والبروفيسور أروني ستروتسي رئيس المجلس الأكاديمي للجامعة، والبروفيسورة ديالما من الهيئة التدريسية في الجامعة.

وفي بداية الحفل ألقت مديرة الجامعة كلمة أكدت خلالها أنه من دواعي سرور الجامعة أن تكرم الدكتور جمال سند السويدي، الذي يُعدّ قامة علمية وبحثية بارزة، لها إسهاماتها الفكرية الواضحة، التي أثْرت مجال العلوم السياسية عموماً، والعلاقات الدولية خصوصاً، وسدّت فراغاً كبيراً في المكتبتين العربية والدولية في هذا المجال، وشكلت إضاءات واضحة للباحثين والمفكرين الساعين إلى البحث عن المعلومات والتحليلات الدقيقة.

رعاية

من جهة أخرى، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة حملة للكشف المبكر وعلاج الأمراض القلبية للموظفين، يوم الثلاثاء الماضي مع «زايد العطاء» الحملة الوطنية للمؤسسات للكشف المبكر عن الأمراض القلبية ومسبباتها، ضمن برنامج «اكتشف»، وبالتنسيق مع رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر والعلاج المبكر لمرضى القلب، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل الشامري.

وجاءت هذه الحملة في إطار حرص إدارة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، ممثلة بالدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، على صحة موظفي المركز والعاملين فيه، وعلى نشر الثقافة الصحية السليمة بين سكان دولة الإمارات العربية المتحدة كافة، كما أنها تتجاوب مع مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيثة إلى تخفيف نسبة الإصابة بالأمراض القلبية للوصول إلى مجتمع صحي.

ويُعَدُّ الكشف المبكر عن الأمراض، ومنها الأمراض القلبيَّة بشكل خاص، وسيلةً مهمَّةً لدرء مخاطرها، والعلاج منها، ولاسيَّما لدى الشباب واليافعين؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية بين هذه الفئة؛ نتيجة سلوكيات حياتيَّة غير سليمة، منها زيادة انتشار التدخين وأمراض السمنة، إضافة إلى انتشار بعض الأنماط الحياتيَّة والعادات الغذائية غير الصحية.

Email