هنأت القيادة الرشيدة والشعب بالعام الهجري الجديد

«الشؤون الإسلامية» تحيي ذكرى الهجرة النبوية

■ جانب من احتفال ذكرى الهجرة النبوية في أبوظبي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحيت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد 1437هـ، وذلك على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة والمديرين التنفيذيين في الهيئة، ووفد من علماء الأزهر، وحشد من الحضور. وقد تناولت الكلمات التي ألقيت بهذه المناسبة عدداً من المحاور المعاصرة والدروس المستفادة من هذا الحدث النبوي الكريم.

 وقدمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أصدق التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات العربية المتحدة والشعوب العربية الإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1437هــ، الذي يحمل إلينا في طياته عظيم التفاؤل والبشائر بانتصارات عربية تنهي أباطيل الفئات الباغية والضالة ومآسي الشعوب العربية المؤلمة.

وذكرت أن الاحتفال بالهجرة المجيدة يأتي في ظروف تتلاطم في عالمنا العربي الأمواج وتدمر الفئات الباغية والجماعات المتطرفة أركانه، تسفك الدماء وتستحل الحرمات وتنتهك الأوطان والمقدسات وتدمر المعالم الحضارية للإسلام والمسلمين.

ووجهت الهيئة مجموعة من الرسائل الهادفة أولها: أن بناء الوطن العزيز المنيع يستدعي بناء القوة العسكرية الحامية لحدوده ومصالحه ومكتسباته، أسوة بما فعله عليه الصلاة والسلام، وكان أصحابه هم الذين (صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) وهكذا ينتهج جنودنا الأبطال وهم يدافعون عن الشرعية المنتهكة والوطن المستباح في اليمن الشقيق ضمن قوات التحالف العربي، فإليهم وإلى قواتنا المسلحة خالص الدعاء بالنصر المؤزر بإذن الله.

وشهداؤنا الأبرار رجال باعوا نفيساً وغالياً وجوهراً وثميناً من أجل وطن كان لهم أغلى شريف، جادوا بالحياة من أجل إحياء الحق، فما أزكى صنيعهم وما أشرف دماءهم.

وثانيها: أن الإسلام جوهره السلام والوئام وكل من يعيش في مجتمعاته ينعم بالأمان والكرامة والمواطنة الحقة لا ظلم لأحد ولا حقد ولا إقصاء لأحد أو انتقاص لحقوق أحد (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) .

Email