وسم محطات السلامة.. قواعد ذهبية في استخدام الحافلات بأمان
حظي وسم #محطات_السلامة الذي أطلقته مؤسسة مواصلات الإمارات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، على مشاركات نوعية ومميزة للتعريف بهذه المبادرة والتوعية بها من مختلف جوانبها، سواء بالمدرسة أو في الطرقات العامة و حتى في أنظمة السير المعتمدة لخطوط نقل الطلبة. وتعاون رواد التواصل الإجتماعي مع مجموعة من التربويين في نشر تغريدات خاصة بوسم «محطات السلامة» الذي جاء بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة على الطريق والذي يستهدف فئة الأطفال بالذات.
وقال المغرد عامر الشحي مدير فرع المواصلات المدرسية بأبوظبي:«المبادرة تحمل نقاطا بيضاء تحفز السائقين »
فيما غردت عائشة مديرة روضه الربيع عن دور الهيئة التدريسية في توعية طلبة المدارس بإرشادات السلامة: حيث نشرت: «سلامة ابنائنا دعامة رئيسية للمجتمع الحيوي»، و«محطات السلامة، شبكة أمان أساسية للمتأثرين كافة بالخدمة».
وافاد عادل صالح في تغريدته: «المبادرة رائدة ومحطات السلامة دروس مهمة في سلامة النقل المدرسي»، وقال مسعود خليفة: «سلامة أبنائنا الطلبة من أهم الأولويات التي لابد أن نحرص عليها». وغردت نورة المرشدي بـأسس القاعدة الذهبية في استخدام الحافلات المدرسية، والتي من المفترض أن تعمق في أذهان الطلبة لتنظيم العملية وحمايتهم من حوادث الدهس.
كما تناول المغردون فيديوهات تعريفية بالمبادرة وبمحطات السلامة التي لابد الالتزام بها للوصول إلى صفر حوادث. كما تناقل الوسم نصائح وإرشادات لكل من السائقين وأولياء الامور والطلبة ومشرفي الباصات، وبعض التحفيزات التي تجعل من الكل مسؤولا أمام هذه الارواح.
كما تحدث حسين الحوسني في تغريداته عن برامج الصيانة الدورية المفترضة لضمان سلامة الحافلات المدرسية. ونشرت المغردة روضة:«ضرورة تعليم ابنائنا اتباع السلوك الصحيح عند الصعود إلى الحافلة والنزول منها.. واعتماد قواعدها كثقافة مجتمعية يحافظ عليها الجميع».، كما غردت بـ: «اطفالنا تحت سن 11 سنة في أمانة مشرف الحافلة». وغردت الاستاذة نعيمة: «توعية الابناء بالإنضباط في الحافلة مسئولية الجميع».
وتناقلت بعض من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم ومراكز تأهيل المعاقين بالدولة صورا خاصة لرسومات القواعد الذهبية في استخدام الحافلة المدرسية، وذلك في مدارسهم ومراكزهم، وحثوا على إنتشار التجربة وتعميمها على كافة مواقع إستخدام الحافلات المدرسية خصوصا في الصفوف الدراسية المبكرة.
