وزير الأشغال يفتتح مؤتمر ميد للسكك الحديدية والمترو

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

حضر معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أمس - افتتاح مؤتمر ميد السنوي الحادي عشر للسكك الحديدية والمترو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يستمر للسابع من أكتوبر الحالي بفندق ثأدرس مارينا بدبي.

 

وتأتي مشاركة الهيئة في مؤتمر ميد السنوي الحادي عشر للسكك الحديدية والمترو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من منطلق إبراز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع تطوير السكك الحديدية وتجميع وزارات النقل والمواصلات من دول مجلس التعاون لتشجيع المضي بتأسيس شبكة السكك الحديدية لدول المجلس كمساعدة مشغلي خدمات السكك الحديد في المنطقة لتوفير شبكات سكك حديدية عالمية المستوى تتسم بالفعالية والأمان وتحسين كفاءة شبكات الخدمات اللوجيستية في أنحاء دول المجلس وأن يكون بمثابة منتدى إقليمي للاطلاع على المعرفة والمنتجات العالمية حول صناعة السكك الحديدية.

وعبر معالي الدكتور عبدالله النعيمي في كلمته الافتتاحية عن شكره المشاركين.. مشيراً إلى أن استضافة الإمارات بدبي المؤتمر والمعرض دلالة على المكانة الرفيعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها الريادي في قطاع السكك الحديدية على المستويين الإقليمي والعالمي.

 

دعم

 

وقال معاليه إن دولة الإمارات وضعت خطة لدعم وتطوير النقل المستدام وذلك بتطوير منظومة متكاملة للنقل الجماعي تشمل إنشاء خطوط سكك حديدية وخط مترو وخط ترام لربط مدن الدولة وأيضاً تم تطوير وسائل نقل بحري متعددة - عبرات وتاكسي مائي وباص مائي وفيري - ووضع خطط مستقبلية لشبكة قطارات الإمارات.

 

وأكد معاليه مراعاة الاستدامة البيئة في مشاريع الدولة من تطبيق استخدام وقود الديزل الحيوي والديزل النظيف الذي يمتاز بانخفاض نسبة الكبريت وانخفاض الانبعاثات الضارة واستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل أجهزة دفع رسوم المواقف واستخدام الكهرباء والغاز الطبيعي المضغوط في تشغيل الوسائل البحرية بالدولة واستخدام مركز تحكم مروري متطور للإشارات الضوئية.

 

نقل جماعي

 

ودعا معالي الدكتور عبدالله إلى اعتماد سياسات تشجع على استخدام النقل الجماعي ومنها مسارات مخصصة للحافلات وفرض تعرفة مرورية على مواقف المركبات وإيجاد مناطق مخصصة للمشاة.

 

واختتم معالي الدكتور عبدالله النعيمي خلال كلمته أن تطوير النقل المستدام في دولة الإمارات يعتبر إضافة كبيرة لمنظومة النقل في المنطقة - نوعاً وكماً - وستشكل جزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا المتعلقة بتحقيق التكامل والتوافق في كافة مراحل سعينا الحثيث لاستحداث منظومات نقل شمولية متكاملة تحقق أهداف دولنا وشعوبنا في الرخاء والتعاون والأمن.

ويهدف المؤتمر والمعرض إلى بحث دول الشرق الأوسط عن وسائل جديدة للنقل الجماعي داخل المدن بشكل عام وعن شبكة مترو بتقنية عالية بشكل خاص بوصفها الطريقة الأفضل لمجاراة النمو السكاني الآخذ بالتسارع في مدن المنطقة..حيث يعيش أكثر من نصف سكان الشرق الأوسط في المدن وضواحي المدن ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال أقل من عشرين عاماً بحسب آراء الخبراء في تطوير المدن.. ويعتبر المترو وأنظمة الترام وشبكات النقل بالحافلات حاجة أساسية من أجل تأمين بيئة مرغوبة ومستدامة للعيش في مدن الشرق الأوسط.

 

هدف

 

 

يهدف المؤتمر إلى إبراز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع تطوير السكك الحديدية وتشجيع المضي بتأسيس شبكة السكك الحديدية الخليجية ومساعدة مشغلي خدمات السكك الحديدية في المنطقة لتوفير شبكات عالمية المستوى تتسم بالفعالية والأمان وتحسين كفاءة شبكات الخدمات اللوجيستية في أنحاء دول المجلس.

Email