وعدوا ببذل الجهود لإنجاح المبادرة

مسؤولون: انضمامنا للمؤسسة شرف وفخر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد آل مكتوم: يشرفنا الانضمام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» لنكون عضواً فاعلاً نحو التغيير الإيجابي في العالم، ولطالما كانت الكلية من بين أهم رواد التعليم الأكاديمي المرتبط بالواقع العملي ..

وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث نعمل على إثراء المعرفة وتطوير الكفاءات العملية ونشر أفضل الممارسات وتبادل المعارف والخبرات مع الدول العربية والأجنبية.

وأضاف: لا ريب أن تجربة الإمارات الناجحة والمتميزة في مجال الأداء الحكومي ستكون أكبر عونٍ لنا في تقديم الدعم للدول الشقيقة وللعالم أجمع، فالإمارات تملك نموذجاً وفكراً قيادياً ناجحاً، ومنظومة فاعلة في إدارة الخدمات الحكومية، ومؤسسات حكومية رائدة، ورصيداً من التجارب والممارسات الناجحة في التميز والإبداع الحكومي.

وأشار إلى أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً مبادرات رائدة في خدمة البشرية، تتوج اليوم بهذه المؤسسة الكبيرة في الحجم والعطاء، التي تمهد إلى مرحلة جديدة من العمل الإنساني، تتجاوز كل الأُطر والحدود، لتعم بعطائها وسخائها على عموم البشرية، تعلم وتطعم وتعالج وتعيد الأمل وتصنع المستقبل لألوف الناس، بعد أن تعاظم الخطب واشتدت التحديات، فكان العطاء بحجم الخطب.

ولفت إلى الكثير من الخير تحقق بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، واليوم نشهد مرحلة جديدة من العطاء، تقاد بفكر قيادي يقرأ المستقبل، ويقدم الحلول الناجعة لمستقبل أفضل..

ونؤكد أننا لن ندخر جهداً لدعم وإنجاح رؤية قيادتنا الرشيدة من خلال العمل على برامج وشراكات جديدة تخدم الدول التي تشملها المبادرة لدعمها في كل ما يتعلق بتطوير الأداء الحكومي وبناء قادة المستقبل عبر مشاركة الخبرات ونشر المعرفة وتوظيف أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الحكومية، لذا نفخر بكوننا جزءا من هذه الجهود، وسنعمل بكل جد ليصل هذا العطاء لأبعد الحدود ويحقق كل الوعود.

فخر واعتزاز

وأعرب الدكتور علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في دبي عن بالغ فخره واعتزازه لانضمام الكلية تحت مظلة المؤسسة الجديدة التي أطلق عليها اسم «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، ذات الأهداف النبيلة والطموحات العالية، التي طالما يسعى لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأكد الدكتور علي جابر أن إدارة الكلية تعد بأن تكون على قدر المسؤولية والآمال المعلقة عليها في تحقيق الأهداف المرجوة منها لإنجاح هذه المبادرة، من خلال خططتها ومشاريعها المستقبلية التي تصب في صلب المبادرة، حيث تعكف الكلية على إعداد برامج ودراسات عليا جديدة ستطلقها مطلع العام الدراسي المقبل 2015-2016.

وأضاف أن الكلية وجدت من أجل توعية الجيل الإعلامي الصاعد على أصول وأخلاقيات المهنة سواء كانت في مجال الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية..

واستعادة دور وأهمية الأداة الإعلامية، واستخدامها كأداة حضارية وتنموية لمنطقتنا، تعزيز خطاب إعلامي وثقافي حضاري لتمكين المجتمعات من العيش باستقرار بعيداً عن خطابات الإقصاء والتطرف والتمييز العرقي أو الديني أو الطائفي، وهو ما يصب في استراتيجية المبادرة التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو.

وأشار إلى أن رصد سموه 150 مليون درهم جوائز لتشجيع المثقفين والإعلاميين والمبدعين من شأنه أن يجعل دبي حاضنة للمبتكرين والباحثين العرب، كما سيحدث نهضة حقيقية في هذا المجال، وسيشجع على تطوير أدوات تعليمية حديثة تتناسب مع الاحتياجات المستقبلية، علاوة على ترسيخ ثقافة التميز.

Email