مسؤولون: كف حانية على جروح العالم
أشاد مسؤولون وقيادات تنفيذية بالمبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيرين إلى أن المؤسسة التنموية الإنسانية التي تستهدف 130 مليون شخص وغيرها من المبادرات الداعمة للإنسان وتعليمه وتثقيفه ومساعدته على بناء مستقبله تعد كفاً حانية على جروح العالم تعزز مفاهيم العطاء والإحسان وعمل الخير بشتى الطرق.
مفاهيم
وتفصيلاً، ثمن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة سقيا الإمارات إطلاق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وقال أبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله إطلاق المؤسسة..
ونحن فخورون بهذه المؤسسة الرائدة، وهي ليست غريبة عن مبادرات سموه التي لا تقتصر فقط على المستوى الوطني، وإنما تتعداه إلى المستوى العالمي أيضاً، وهي موجهة لخدمة جميع الفئات..
وبالأخص الجانب الإنساني. حيث تعد هذه المبادرة أكبر تجمع للمبادرات على مستوى العالم والتي تعمل على تسخير الموارد لفائدة البشرية من خلال تطوير أنظمة التعليم والصحة والدراسات وبحوث الطاقة والمياه، حيث وصف سموه ندرة المياه كأحد أهم التحديات التي ستواجه منطقتنا خلال الفترة المقبلة. وأضاف نتعهد في مؤسسة سقيا الإمارات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ببذل قصارى جهودنا لتحقيق رؤية سموه .
ريادة
وأكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أعلنها أمس ريادية ورائعة بامتياز، وقال: دائماً ما يتحفنا سموه بمثل هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية وغيرها من المبادرات التي تعنى بالإنسان، وتعزز مفاهيم العطاء، والإحسان، وعمل الخير.
وأضاف: مبادرات بهذا الحجم وهذا القدر من رأس المال والميزانية، وهذه الكمية من الأهداف النبيلة، والخطة الاستراتيجية الواضحة التي اطلع عليها الجميع بكل تفاصيلها الدقيقة، تعد رسالة للعالم أجمع أن صاحب السمو الشيخ محمد رجل صاحب رؤية واضحة وثاقبة، ومطلع على كل ما يدور حوله وكل ما يجري في العالم دون استثناء لبلد أو قرية نائية أو غير معروفة، ما يؤكد عظمة صاحب الرؤية ومدى نبل أهدافه ومبادراته التي نفخر بها جميعاً.
رؤية
وقال عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استباقية لاحتياجات المنطقة والعالم في مختلف المجالات، إذ أن سموه يمتلك بعد نظر ورؤية واضحة وصحيحة حول تلك الاحتياجات كل منها في وقته المناسب وبالطريقة المثلى التي يشهد لها العالم أجمع سواء بما يتعلق بسقيا الماء، أو التعليم والقضاء على الأمية، أو العلاج، أو الإيواء أو غيرها.
وأوضح أن الوضع الآن بات يتطلب جمع كل تلك المبادرات التي تم إطلاقها على مدار السنوات الطويلة تحت منبر واحد، مما يعطيها قوة أكبر مما هي عليه الآن في العمل كمبادرات منفصلة، ذلك لأن أهدافها ستكون موحدة، مما يعزز من تأثيرها وكفاءتها.
فخر
وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات: لطالما أشعرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالفخر والاعتزاز كوننا إماراتيين، من خلال أياديه البيضاء التي تمتد إلى القريب والبعيد، دون الأخذ بعين الاعتبار التفرقة بين ديانة أو جنسية أو عمر، فالفقر والحاجة لا يعرفان عمراً أو هوية، وهذا ما عودنا عليه سموه، ونفخر بأننا نتعلم منه الجديد كل يوم.
وأكد أن سموه ومن خلال إعلانه عن ضم مبادراته تحت مظلة واحدة، يعزز مبادئ العطاء، والتفكير في الآخرين وتقديم يد العون لهم في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والصحية والعلمية وغيرها، وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف، وما تؤكده الإنسانية، مبيناً أن ذلك يدعو الجميع للعطاء، ومعرفة أهمية وتأثير هذا العطاء على الآخرين، خاصة عندما يرى بعينيه الأرقام، والصور التي رصدتها المؤسسات الخيرية التابعة لسموه، والتي تدفع الجميع إلى المزيد من العطاء في مختلف المجالات، كل حسب مقدرته.
