«البيئة» تناقش الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة النفايات

■ خلال جلسة العصف الذهني عن إدارة النفايات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة البيئة والمياه، ممثلة بإدارة النفايات، جلسة العصف الذهني حول مبادرة «الإعلان عن تعهد شراكة القطاع الخاص في مشاريع إدارة النفايات» التي جاءت كأحد مخرجات مختبر الإبداع الحكومي الذي عقد في نوفمبر 2014.

حيث جاء تنظيم جلسة العصف الذهني تماشياً مع هدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيقاً للمؤشر الوطني الخاص بالنفايات ضمن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

وقال المهندس يوسف الأحمد الريسي، مدير إدارة النفايات، إن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال إدارة النفايات، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطبيق الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات البيئية الأساسية في الدولة، لا سيما أن المؤسسات الخاصة أثبتت قدرة على أداء دور مهم في هذا المجال، من خلال ما تتمتع به من مرونة..

وما يمكن أن تقوم به في مجال نقل التكنولوجيا السليمة والآمنة بيئياً وتوطينها، منوهاً في الوقت نفسه بأن هذه المبادرة جمعت الأطراف المعنية العاملة في هذا المجال، لطرح ومناقشة التحديات والصعوبات التي تحول دون المضي في شراكات تعود بالنفع على المجتمع والأطراف ذاتها.

 ثلاثة محاور

وقد تمحورت أعمال جلسة العصف الذهني حول ثلاثة محاور رئيسة، وهي احتياجات الدولة الحالية من مشاريع متعلقة بإدارة النفايات، إضافة إلى نوعية هذه المشاريع التي من الممكن مشاركة السلطات المختصة فيها، كما تضمنت الجلسة مناقشة التسهيلات والتشريعات المطلوبة من السلطات المختصة، لخلق بيئة جاذبة للقطاع الخاص، من أجل الاستثمار في مشاريع إدارة النفايات..

حيث أفضت الجلسة إلى عدد من التوصيات والمقترحات التي ستسهّل عمل الجانبين، وستعطي جرعة تشجيعية للقطاع الخاص، من أجل الاستثمار في هذا المجال دون تردد أو مخاوف.

وحضر جلسة العصف الذهني ممثلون من هيئة البيئة أبوظبي، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، وبلدية دبي، وبلدية الشارقة، ودائرة البلدية والتخطيط عجمان، ودائرة الأشغال والخدمات العامة أم القيوين، وبلدية أم القيوين، وبلدية الفجيرة، وشركة تدوير – دبي، وشركة أيس لمتد – مدينة مصدر أبوظبي، وشركة إمارات جيس – دبي، وشركة ديلسكو – أبوظبي، ومجموعة الصحة والسلامة والبيئة – بريطانيا، وشركة إمداد – دبي، وعدد من موظفي الوزارة.

Email